"لولو الفلسطينية".. حكاية طفلة تستغيث بمصر لإنقاذ بصرها
“الطفلة لولو الفلسطينية”، اسم تصدر منصات مواقع التواصل الاجتماعي على مدار الساعات الماضية، عقب نجاتها بأعجوبة من قصف جيش الاحتلال الإسرائيلي على منزلها بقطاع غزة، ما تسبب في استقرار شظية صاروخية في عينها، مهددة بخطر فقدهما.
الحالة الصحية للطفلة الفلسطينية
تقول بسمة ياسر، شقيقة لولو الكبرى والمقيمة في مصر، في تصريحات خاصة لفضائية dmc، إن شقيقتها البالغة من العمر 13 عامًا، أصيبت بشظايا صاروخية في عينيها اليمنى، وجروح عميقة في الوجه، عندما قام الاحتلال الغاشم بقصف منزلهم وعدد من المنازل الآخرى في 14 نوفمبر الجاري، في دير البلح الواقعة بوسط قطاع غزة، واستهد كلًا من والدها ووالدتها، وأصيب عدد من أخوتها بجروح وكسور في أجسادهم، ولكن حالة “لولو” شقيقتها الصغرى كانت تطلب تدخل فوري، لذلك نقلت على الفور إلي أحدى المستشفيات، داخل القطاع المحُتل.
وتضيف شقيقة الطفلة الفلسطينية، أن شقيقتها خضعت إلى عملية جراحية في مستشفى غزة الأوروبي، لإصلاح الجرح النافذ، وقام الأطباء بخياطة الجروح في عينيها لكنهم لم يستطيعوا استخراج الشظية الصاروخية من داخلها؛ لحاجتها إلى جهاز مخصص غير موجود في القطاع سوى في مستشفى العيون المحاصر من قبل الاحتلال الإسرائيلي، وأخبرها الأطباء بحاجتها إلى إجراء جراحة عاجلة حتى لا تفقد عينها اليمنى ومع مرور كل يوم دون إجرائها يزداد الخطر عليها.
وأوضحت شقيقة الطفلة الفلسطينية، أن الأطباء داخل المستشفى طالبوا تحويلها للعلاج خارج القطاع، ولكن الآن لم تصدر أي موافقة أمنية للخروج لها، مطالبة بنقلها إلى إحدى المستشفيات المصرية لتلقي العلاج، قائلة: "الأمل في نقلها لمصر لتلقي العلاج اللازم".