بمشاركة مصر.. انطلاق أعمال مؤتمر مجموعة العشرين للشراكة مع إفريقيا
تنطلق اليوم الاثنين أعمال مؤتمر مجموعة العشرين للشراكة مع إفريقيا، بمشاركة عدد من القادة الأفارقة لبحث فرص تعزيز الاستثمار الخاص في القارة السمراء والتعاون في أشكال الطاقة المستدامة.
ويعد هذا المؤتمر نتاج مبادرة أطلقتها ألمانيا خلال رئاستها لمجموعة العشرين في عام 2017، وتهدف إلى تحسين الظروف الاقتصادية الأساسية للدول المشاركة؛ بهدف جعلها أكثر جاذبية للمستثمرين من القطاع الخاص.
وتضم قائمة المشاركين في المؤتمر: مصر، وإثيوبيا، وبرلين، وبوركينا فاسو، وجمهورية الكونغو الديمقراطية، وغانا، وغينيا، وكوت ديفوار، والمغرب، ورواندا، والسنغال، وتوجو وتونس، مع إبداء دول إفريقية أخرى رغبتها في الانضمام.
ويقول زعماء أوروبيون، إن وجود إفريقيا مزدهرة هو أفضل مصلحة لقارتهم، ومن هذا المنطلق بذلوا جهودا في السنوات القليلة الماضية لإعادة التعامل مع دول القارة، في ضوء سعي روسيا والصين أيضا إلى تعزيز نفوذهما هناك.
رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين
ومن المقرر أن يشارك في المؤتمر اليوم الاثنين، رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، ورئيس المجلس الأوروبي شارل ميشال، والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، ورئيس الوزراء الهولندي مارك روته.
وسيجري المستشار الألماني أولاف شولتس، بصفته مضيف المؤتمر، مباحثات ثنائية مع الزعماء بشكل فردي على هامش المؤتمر، وفقا لمصادر بالحكومة الألمانية.
استثمارات ضخمة في إفريقيا
وعبرت الشركات الألمانية أكثر من مرة عن خشيتها من ضخ استثمارات ضخمة في إفريقيا، استنادا إلى مشاكل تتراوح من وجود عقبات بيروقراطية إلى فساد ومسائل أمنية.
وفي بيان صدر مطلع هذا الأسبوع، سلطت الحكومة الألمانية الضوء على إمكانية إبرام صفقات في مجال الطاقة.
وعبرت برلين عن أملها في أن يكون المؤتمر "تدشينا لبداية من التعاون المتزايد على المدى الطويل في مجال إمدادات الطاقة المستدامة، وفي تصدير الهيدروجين الأخضر ومشتقاته من إفريقيا إلى ألمانيا وأوروبا.
ودعا الرئيس الألماني فرانك فالتر شتاينماير المشاركين في المؤتمر إلى حفل عشاء بمقر إقامته الرسمي.