جولة في أبرز الروايات الصادرة في نوفمبر.. من «موعد عند الكعكة الرمزية» لـ« القوافل»
أعلنت دور النشر المصرية والعربية خلال شهر نوفمبر الجاري صدور عددًا من الأعمال الأدبية الروائية؛ والتي تنوعت بين التاريخي والاجتماعي؛ من أبرزها «موعد عند الكعكة الرمزية» لـ« القوافل».. في السطور التالية نستعرض أبرز الأعمال الأدبية الصادرة حديثًا:
« موعد عند الكعكة الرمزية» لـ خالد قنديل
صدر مؤخرا رواية بعنوان «موعد عند الكعكة الرمزية» للدكتور خالد قنديل، عضو مجلس الشيوخ.
يقول الدكتور خالد قنديل عن الرواية: « بعد مرور أكثر من عقد من الزمن على الأصداء المضطربة لثورة 25 يناير، وجدت نفسي وسط حرم ميدان التحرير المقدس، في تلك الساعات المبكرة من الصباح، سيطر سكون عميق على الأرض، كنت أنتظر بفارغ الصبر ظهور شمس القاهرة، ذلك الجرم السماوي الذي وعد بأن يبث الحياة في روحي، كنت أدرك تمامًا أنني كنت أتهرب من إكمال مخطوطتي، وأنني كنت أؤجل تأليف خاتمتها طالما استطعت حشد عزمي، لأنها كانت تلك اللحظة بالذات، على عكس أي لحظة أخرى، منعطفًا حاسمًا وهائلًا».
«أنا وعمّي... والإيموبيليا» لـ ناصر عراق
صدر حديثا عن دار الشروق للنشر والتوزيع، رواية «أنا وعمّي... والإيموبيليا» للروائي ناصر عراق، حيث طرحتها الدار في فروع مكتبات الشروق ومنافذ بيع إصداراتها المختلفة.
ومن أجواء الرواية: لجأ الألماني «روبرت شارفنبرج» إلى مصر هربًا من رجال الجستابو في ألمانيا النازية، وما كاد يستقرّ ويبدأ عمله في السينما بمساعدة صديقه المصري حتى تُوفِّيَ ذلك الصديق تاركًا ابنه الوحيد «فكري» في رعاية «شارفنبرج».
وعندما تأتي «إلزا» ابنة شقيقة «شارفنبرج» لتقيم معه في عمارة الإيموبيليا، يبدأ «فكري» في التقرُّب إليها ومحاولة إثارة اهتمامها، في الوقت الذي يقع فيه «شارفنبرج» في غرام «زوزو» التي يشك «فكري» في كونها عميلة مخابراتية؛ فيقرِّر التفرُّغ لكشف حقيقة تلك المرأة الغامضة !
وتنقل الرواية بشكل تشويقي أجواء العمل السينمائي في مصر خلال أربعينيات القرن الماضي، وهو ما يُعَبِّر عنه الروائي ناصر عراق في أجواء من الطرافة، ليُظهِر بعض الشخصيات المعروفة مثل أم كلثوم ومصطفى النحاس وصلاح أبو سيف ونجيب محفوظ بوصفها شخصيات فاعلة داخل النصّ، تتبادل مع أبطاله الكثير من الهموم والتساؤلات حول نشاط أجهزة المخابرات في عالم ما قبل الحرب العالمية الثانية.
وتسلِّط الضوء على التطورات السياسية خلال تلك الفترة وتُظهر ما فيها من ثراء وتنوُّع، وتنتصر للتعددية الثقافية والفكرية لتُقدِّم تحية حارَّة لزمن أفلام الأبيض والأسود المؤطَّر بالحنين.
«باربرا» للكاتب الاسكندينافي «يورغن فرانتز جاكوبسن»
صدر حديثا الترجمة العربية لرواية «باربرا» للكاتب الاسكندينافي «يورغن فرانتز جاكوبسن» عن دار صفصافة للنشر والتوزيع بترجمة ميسرة صلاح الدين.
تقدم رواية "باربرا" صورة حية لجزر فارو في منتصف القرن الثامن عشر- تلك الجزر التي اشتهرت بالتعامل مع البحارة واستقبالهم من جميع أنحاء العالم- من خلال شبكة معقدة من العلاقات يقع في مركزها "باربرا" الفتاة الفاتنة التي تستغل جمالها وذكائها لتحقيق أغراضها المختلفة عن طريق التلاعب بقلوب وتسخيرهم لخدمة نزواتها ورغباتها المثيرة. كما تقدم الرواية كذلك صورة غير نمطية لرجال الدين ورجال السلطة والعلاقة بينهم وبين سكان الجزيرة والبحارة الوافدين.
«القوافل: الغربة.. الدم.. الطريق» للكاتب عباس أرناؤوط
وعن دور النشر العربية؛ صدرت حديثا رواية جديدة بعنوان «القوافل: الغربة.. الدم.. الطريق»، عن المؤسسة العربية للدراسات والنشر بعمان، للكاتب عباس أرناؤوط صاحب كتاب «الحلاج وارتعش القلب عشقًا»، تقع الرواية في 336 صفحة من القطع المتوسط.
وجاءت كلمة الغلاف:القوافل كالحياة..نصحبُها..نُسافر معها..نغادرها..مُرتبطة بالزمان والمكان..إلا قوافل الفكر والخَيال..نُسافر معها وقت نشاء..حيث نشاء..بلا حواجز..نعبر الزمانَ والمكانَ ونقابل من نُحب».