الدكتور محمد كمال: القضية الفلسطينية لا يمكن تهميشها وسوف تظل قضية كل الأجيال
قال الدكتور محمد كمال، أستاذ العلاقات الدولية ومدير معهد البحوث والدراسات العربية، إن القضية الفلسطينية لا يمكن تهميشها وسوف تظل قضية كل الأجيال، والأزمة الحالية كانت كاشفة للمواقف المخزية للحكومات الغربية التي كانت تتحدث دائمًا عن حقوق الإنسان برفضها لوقف إطلاق النار وقبولها بقتل الشعب الفلسطيني، ولكن على الجانب الآخر هناك تجاوب وصحوة من الشعوب الغربية ورفضها لما تقوم به إسرائيل.
وأشار أستاذ العلاقات الدولية ومدير معهد والبحوث والدراسات العربية الأزمة كشفت أيضاً أن إسرائيل لا يمكن أن تحقق أمنها بالآلة أو التكنولوجيا العسكرية المتقدمة، وسقطت نظرية الردع على المستوى الإقليمي، والأهم أنها سقطت داخليا أيضا نظرا ليهودي العالم الذين كانوا ينظرون إلى أن إسرائيل هي الملاذ الآمن لهم.
وأكد أن الأزمة كشفت أيضاً في مصر عن موقف التطابق بين القيادة السياسية والشعب المصرى معاً.
لابد أن يكون هناك وقف فوري ودائم لإطلاق النار
وتابع لابد أن يكون هناك وقف فوري ودائم لإطلاق النار ولا يمكن فصل غزة عن الضفة الغربية والقضية الفلسطينية، وبالتالي لابد من تفعيل المسار السياسي مرة أخرى والذي يؤدي إلى قيام الدولة الفلسطينية، وهذا ما أكد عليه دائما الرئيس عبد الفتاح السيسي، وعندما نرى المفردات التي يتحدث عنها وزير الخارجية الأمريكي والقيادة الأمريكية يؤكد رؤية مصر في حل القضية .
وشدد على أنه لابد ان يكون للسلطة الفلسطينية دور لأنها هى الممثل الشرعي للشعب الفلسطيني، ومصر أيضا ترفض تدويل أمن غزة، لأن هذا معناه توريط دول أخرى في قضية أمن غزة ، وهنا يجب أن يكون هناك سلطة فلسطينية تدير الأراضي الفلسطينية جميعها.
جاء ذلك خلال كلمته بمؤتمر مؤسسة مجلس القبائل والعائلات المصرية المنعقد تحت عنوان "صوت غزة من القاهرة" وذلك لدعم أشقائنا الفلسطينيين في غزة وذلك بحضور أحزاب حماة الوطن، مستقبل الوطن، تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين.
