الجيش السوداني: قوات الدعم السريع تدمر جسرا يربط بين أم درمان والخرطوم بحري
أعلن الجيش السوداني، أن قوات الدعم السريع، دمرت جسر شمبات بين مدينتي أم درمان والخرطوم بحري.
جاء ذلك في بيان للناطق الرسمي باسم القوات المسلحة السودانية، في صفحته على فيسبوك، اليوم السبت.
وقال الناطق في بيانه: في إطار مشروعها التدميري لمقدرات البلاد وبنيتها التحية، ونتيجة لتقدم قواتنا في الميدان خاصة في محور أم درمان، قامت المليشيا المتمردة فجر اليوم بتدمير كوبري شمبات الرابط بين مدينتي أم درمان والخرطوم بحري وهي جريمة جديدة تضاف لسجلها تجاه الوطن والمواطن.
يذكر أن السودان يشهد قتالا بين الجيش وقوات الدعم السريع في صراع على السلطة منذ الخامس عشر من أبريل الماضي، ما أسفر عن مقتل مئات الأشخاص وإصابة قرابة ثلاثة آلاف آخرين فضلا عن نزوح بالملايين داخليا وإلى خارج البلاد.
وزارة الخارجية السودانية
وفي وقت سابق، طالبت وزارة الخارجية السودانية المنظمات الدولية والإقليمية باتخاذ خطوات أكثر حزما وحسما لمواجهة سياسة التطهير العرقي التي تنتهجها قوات الدعم السريع، ومن ضمن ذلك إجبار الجهات التي تدعم "المليشيا" بالسلاح والمرتزقة.
كما طالبت الخارجية السودانية في - المنظمات الدولية والإقليمية التي لا تزال صامتة حيال هذه الجرائم الخطيرة، بتحديد موقفها منها.. مؤكدة أن العجز عن إدانتها يعد تأييدا لها.
ورحبت الخارجية السودانية بالإدانات الدولية والتي صدرت حتى الآن من الولايات المتحدة والمملكة المتحدة، والأمم المتحدة، ومجلس حقوق الإنسان، للجرائم التي ترتكبها قوات الدعم السريع من تخريب ونهب المستشفيات والجامعة بمدينة نيالا جنوب دارفور وغرب دارفور.
الميليشيا المتمردة تواصل ارتكاب جرائم الحرب
وأضاف البيان أن الميليشيا المتمردة تواصل ارتكاب جرائم الحرب والتطهير العرقي، في ولايات غرب ووسط دارفور وشمال كردفان والمناطق السكنية الآمنة في أم درمان الكبرى، بولاية الخرطوم، على الرغم من التعهدات التي قدمها ممثلوها في محادثات جدة، بحماية المدنيين وتسهيل تقديم المساعدات الإنسانية.
وتابع البيان لقد ارتكبت قوات الدعم السريع خلال الأيام الماضية الجرائم التالية: تصعيد عمليات التطهير العرقي بولاية غرب دارفور والتي بدأتها في يونيو الماضي باغتيالها والي الولاية، وقتل أكثر من 4 آلاف من المدنيين من قبيلة (المساليت)، وتهجير معظم سكان عاصمة الولاية وما حولها قسريا من مناطقهم.