الخارجية الفلسطينية: إسرائيل تختطف أكثر من مليونى مواطن كرهائن فى غزة
قالت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، إن المجتمع الدولي أمام اختبار أخير لما تبقّى له من مصداقية بشأن تحمل مسئولياته.
وأوضحت الوزارة في بيان لها، اليوم الإثنين، أن المجتمع الدولي أمام اختبار أخير لما تبقّى له من مصداقية بشأن حماية المدنيين، وتحرير أكثر من مليوني فلسطيني تختطفهم إسرائيل كرهائن، وهم إجمالا 100 ألف ضعف المحتجزين الإسرائيليين في قطاع غزة.
جيش الاحتلال يدفع المواطنين إلى النزوح لإعادة تاريخ النكبة من جديد
ولفتت إلى أن جيش الاحتلال يدفع المواطنين إلى النزوح من شمال قطاع غزة إلى جنوبه أولا، ومن الجنوب إلى دول أخرى ثانيا، بما يعيد إلى أذهاننا تاريخ النكبة من جديد، في نكبة جديدة في قطاع غزة تقوم بها إسرائيل حاليًا، وتعمقها على سمع العالم أجمع وبصره.
وأعربت وزارة الخارجية الفلسطينية عن أسفها عندما يتحدث بعض الدول عن العمل من أجل إطلاق سراح الإسرائيليين، بينما يتم تجاهل قضية تحرير 2.400 مليون فلسطيني تختطفهم دولة الاحتلال، وتنتقم منهم وتتعامل معهم كأقل من البشر، من خلال القصف العشوائي المدمر الذي يطال كل مكان في قطاع غزة دون استثناء.
ونوهت إلى أن قوات الاحتلال تستهدف المدنيين بالأساس، ما يخلق حالة غير مسبوقة من الذعر والخوف لدى المواطنين خاصة النساء والأطفال وكبار السن.
الأونروا: مقتل طفل فلسطينى وإصابة اثنين فى المتوسط كل 10 دقائق بقطاع غزة
وفي وقت سابق، أفادت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"، اليوم الاثنين، بمقتل طفل فلسطيني وإصابة اثنين في المتوسط كل 10 دقائق بقطاع غزة المحاصر من قبل إسرائيل.
وكتبت في تدوينة عبر صفحتها الرسمية بمنصة "إكس"، في المتوسط، يقتل طفل ويصاب اثنان كل 10 دقائق بقطاع غزة جراء الحرب.
ونوهت إلى أن حماية المدنيين في أوقات النزاع ليست طموحًا أو مثلًا أعلى، بل واجب والتزام تجاه إنسانيتنا المشتركة، مشددة على أهمية حماية المدنيين أينما كانوا.
قطاع غزة بات يعانى مجاعة شديدة
وفي وقت سابق، قال رئيس المكتب الإعلامي الحكومي في غزة سلامة معروف، إن قطاع غزة بات يعاني مجاعة شديدة، حيث يقضي المواطنون أكثر من 4 ساعات للحصول على الخبز و3 أخرى للحصول على المياه.
وأوضح أن الطواقم الحكومية سجلت 2300 مفقود فيما بلغ عدد شهداء القطاع 9770 منهم 4008 أطفال و2550 فتاة وامرأة و596 مُسنا، وإصابة 25 ألف مواطن.
ولفت إلى تضرر 220 ألف وحدة سكنية بفعل العدوان، قائلًا إن 40 ألف وحدة تضررت بشكل كلي وغير صالحة للسكن، وأشار إلى استشهاد 53 إمام مسجد و175 كادرًا من الطواقم الطبية، فيما دمّر الاحتلال 31 سيارة إسعاف وتضررت 115 مؤسسة صحية وأخرج عن الخدمة 16 مستشفى و32 مركزًا صحيًا.
