الأونروا لـ"الدستور": حجم التدمير كبير فى غزة والقطاع فى حاجة للمساعدات
قال المستشار الإعلامي لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، عدنان أبوحسنة، إن الوقود لدى "الأونروا" قد يكفي لمدة يومين أو ثلاثة على أكثر تقدير، والوقود الموجود لديهم لازم لعمليات الأونروا المختلفة، في مناطق قطاع غزة.
وأوضح أبوحسنة، في تصريحات خاصة لـ"الدستور"، أنهم يزودون محطات التحلية والصرف الصحي، المشافي والمخابز بالوقود، وإذا نفد الوقود وإذا لم يتم إدخال المزيد من الوقود الأيام المقبلة، فسوف يكون هناك توقف كامل للخدمات المتعلقة بالمياه والمصرف الصحي والمخابز وتوقف عمليات الأونروا.
وأكد مستشار الأنروا أن: هناك مشكلة كبيرة في المياه ومعظم السكان في قطاع غزة الآن يشربون من الآبار مباشرة، وهي مياه ملوثة وغير صالحة للشرب، وهم يشغلون محطات تحلية المياه بطاقة منخفضة حتى الآن بسبب نقص الوقود، ولكن بعد أيام ستتوقف تمامًا في حال عدم وجود وقود.
ودعا أبوحسنة إلى ضرورة وقف إطلاق النار، وأن تكون هناك ممرات إنسانية لإدخال المساعدات للقطاع، قائلًا: حجم التدمير هائل وغير مسبوق، والمدنيون يدفعون الثمن عمليًا.
عودة خدمات الاتصالات والإنترنت بشكل تدريجي لقطاع غزة
وأعلنت شركتا الاتصالات الفلسطينية "جوال" و"بالتل"، اليوم الإثنين، بدء عودة خدمات الاتصال الثابت والخلوي والإنترنت للعمل بشكل تدريجي، في مختلف مناطققطاع غزة المحاصر من الجانب الإسرائيلي، بعد أن تم فصلها من جانب الاحتلال الإسرائيلي.
وأعلنت وزارة الاتصالات الفلسطينية، أمس، عن فصل الاحتلال الإسرائيلي للمسارات الدولية للاتصالات للمرة الثالثة، ما أدى لقطع جميع خدمات الاتصالات والإنترنت مع قطاع غزة بشكل يترافق مع قصف متواصل وعنيف للاحتلال الإسرائيلي على جميع أرجاء القطاع منذ بدء العدوان الإسرائيلي.
وفي كل مرة تشن طائرات الاحتلال سلسلة غارات عنيفة على قطاع غزة، تنفصل المسارات الدولية، وتنقطع كل خدمات الاتصالات والإنترنت، فمنذ قرابة الساعة السابعة مساء يوم أمس وحتى اللحظة، انقطع الاتصال بشكل كلي، ما يزيد صعوبة الوقوف على آخر التطورات الميدانية.
وكانت المرة الأولى لقطع الاتصالات في 27 أكتوبر الماضي، لمدة 36 ساعة متواصلة، والثانية استمر الانقطاع لقرابة 12 ساعة في الأول من الشهر الحالي.