سياسى فلسطينى: ازدواجية المعايير فى الغرب ثابتة منذ بدء الحرب فى 7 أكتوبر
قال أيمن الرقب الباحث السياسي الفلسطيني، إن ازدواجية المعايير في العالم الغربي ثابتة منذ بدء الحرب في 7 أكتوبر، حيث كشفت عن انحياز الغرب الكامل لإسرائيل بشكل واضح، كما أن العالم يستدعي كل قوته لحماية الاحتلال الإسرائيلي وإرسال كل الأسلحة والجسور ونقل الأسلحة من كل العالم، وخاصة قوات الناتو، فقد تستخدم إسرائيل أسلحة محرمة دولية مثل الفسفور الأبيض ضد الشعب الفلسطيني، وهم كذلك يقفون في صف أوكرانيا ويحاربون الرئيس الروسي بوتين، مما أصدر المحكمة الجنائية قرارات ضده، في حين أن المحكمة الجنائية تشكل لجنة وليس مذكرات لإيقاف جيش الاحتلال الذين يقتلون بدم بارد أبناء الشعب الفلسطيني.
بوتين يشكل تحديًا للعالم بشكل عام
وقال الرقب في تصريحات خاصة لـ"الدستور"، إن الرئيس بوتين وروسيا بشكل عام يشكلان تحديا لعالم مزدوج المعايير وأن من حق الفلسطينيين أن يدافعوا عن أرضهم ويحاربوا الأعداء، وبالتالي هاجم الرئيس بوتين العالم الغربي الذي يصمت أمام الشعب الفلسطيني، ولا يؤثر عليهم صور وبشاعة وأوضاع أطفال الشعب الفلسطيني، المهم أن يبقى الاحتلال شامخا.
وتابع الرقب: في الوقت الذي تمت ممارستهم للضغط على روسيا حول ما يحدث في أوكرانيا، وبالتأكيد هناك فرق، فإن الولايات المتحدة تقر بدعم بمليارات الدولارات عسكريا وسياسيا واقتصاديا، كما لم يخجل رئيس وزراء بريطانيا م الإعلان عن تزويد إسرائيل بطائرات عسكرية محملة بالسلاح ضد الشعب الفلسطيني، بحجة أنه يحارب حماس.
وقال الرقب إن مجلس الأمن قد خرج عن الخدمة بشكل كامل بعد ثلاث محاولات حول المشروع الروسي والبرازيلي لوقف الحرب في غزة، وبالتالي فشل مجلس الأمن بالحسم، وبالتالي خرج عن الخدمة بشكل كامل وفي مجمل الأمر لن يكون هناك اجتماع للجمعية العامة المعروف باسم “متحدون من أجل السلام”.
واختتم: فكرة مغادرة الفلسطينيين من غزة والذهاب إلى أي دولة مرفوضة، كما أنه تم رفض التوجه إلى مصر الأقرب لفلسطين وشعبها، منعًا لتصفية القضية الفلسطينية.