رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

"المشاركة السياسية واجب وطني".. ندوة تثقيفية بكنيسة السيدة العذراء بالخارجة

جانب من الندوة
جانب من الندوة

عقد مركز إعلام الخارجة، اليوم، ندوة تثقيفية حول " المشاركة السياسية واجب وطنى" وذلك بمقر مبنى كنيسة السيدة العذراء بالخارجة، فى إطار الحملة الإعلامية التى يطلقها قطاع الإعلام الداخلى بالهيئة العامة للاستعلامات لتحفيز المواطنين للمشاركة فى الانتخابات الرئاسية تحت شعار (صوتك مستقبلك.. إنزل وشارك).

وبحضور القس شنودة صهيون- راعى كنيسة السيدة العذراء بالخارجة، والدكتور مصطفى محمود المشرف على قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة بجامعة الوادى الجديد، وسامح منقريوس المستشار القانونى لمطرانية الوادى الجديد، والسيدة أزهار عبد العزيز مدير مركز إعلام الخارجة، ومحمد عطية أخصائي إعلام بالمركز.  

وافتتحت الندوة بشكر كافة القيادات المنفذة وعلى رأسهم جميعًا نيافة الأنبا أرسانيوس أسقف مطرانية الواحات والوادى الجديد

وأكدت السيدة أزهار عبد العزيز مدير مركز إعلام الخارجة، أن الهدف الحقيقى للحملة الإعلامية التى يطلقها قطاع الإعلام الداخلى وأهمية المشاركة السياسية من كافة أطياف وفئات المجتمع، وكيف أن المشاركة تعمل على استقرار وتنمية المجتمع.

أهمية دور العبادة في ونشر الوعى والثقافة والأخذ بيد المجتمع نحو مستقبل أفضل

وأكد الدكتور مصطفى محمود، على أن الوعى السياسي والاقتصادى والتوجيه نحو حب الأوطان يبدأ دائما من دور العبادة، فدور العبادة في مصر ليست للعبادة فقط وإنما هى للتواد والتراحم ونشر الوعى والثقافة والأخذ بيد المجتمع نحو مستقبل أفضل. 

وأضاف أن القارئ للتاريخ يعى دائمًا أن مصر لم تهزم سوى 12 مرة من إجمالى عدد 950 حرب على مر التاريخ، فمصر أثبتت أنها دائما على قلب رجل واحد، وتسعى نحو السلام والتنمية، والوعى السياسي واجب وطنى، ونصح بعدم الانصياع للأقوال السلبية المرددة لمقولة أن الانتخابات الرئاسية محسومة، فالصوت أمانة والأمانة قيمة لابد للأجيال من تعلمها والحفاظ عليها، والوعى السياسي يستوجب مشاركة الشباب في كافة الانتخابات  ومختلف الجوانب السياسية،لذلك لابد من الوقوف بجانب الدولة لأن الجهات المتربصة كثيرة، لذا فوجب علينا جميعًا التوعية بأهمية المشاركة والدعوة إليها.

ومن جانبه أوضح منقريوس معنى الاستحقاق الدستورى، وكيف أنه يفرض على كافة الأطياف التواجد في المشهد الانتخابي، ولأنه وعلى مدار تاريخ مصر لقديم والحديث أثبتت الكنيسة المصرية أنها جزء أصيل من أركان المجتمع المصرى ولا تنفك عنه أبدًا، كما تطرق منقريوس لتوضيح الاجراءات والخطوات السليمة لضمان انتخابات رئاسية سليمة وفق ما أقره الدستور المصرى، ثم أوضح خلال كلمته مدى إنصاف الدستور المصرى للمرأة، ومراعاة تمكين الفئات الأخرى كالشباب وذوى الهمم والمصريين بالخارج 

مخططات فاشلة لإظهار مصر في حالة عدم استقرار سياسى

وأضاف منقريوس أنه لابد من التأكيد على أن هناك العديد من المخططات الساعية لإظهار مصر في حالة عدم استقرار سياسى، الأمر الذي يجعل الاستقرار الاقتصادى والتنمية أمر بعيد المنال، لذا فمن واجب كل مصرى أن نشارك في هذا العرس الانتخابى إيمانًا منا بمبدأ الولاء للوطن، والضمير المصرى الحر الرافض لمثل تلك الدعوات الهدامة، واختتم منقريوس كلمته بالتأكيد على أن الإنسان الإيجابى أفكاره لا تنتهى، والإنسان السلبى أعذاره لا تنتهى.. والجميع أمامهم الفرصة للدعوة والمشاركة ليكون عرس انتخابى حقيقي.