"حزب المصريين": رسائل الرئيس السيسى خلال ملتقى الصناعة تؤكد قوة الدولة اقتصاديًا وعسكريًا
ثمن المستشار حسين أبوالعطا، رئيس حزب "المصريين"، عضو المكتب التنفيذي لتحالف الأحزاب المصرية رسائل الرئيس عبدالفتاح السيسي خلال الملتقى والمعرض الدولي الثاني للصناعة، مؤكدًا أن الشعب المصري اعتاد الصراحة والمصداقية من الرئيس منذ توليه المسئولية، لا سيما أنه دائمًا ما يُشارك الأُمة بكل تفاصيل خطط التنمية والموقف الاقتصادي والسياسي لأن الشعب والقيادة السياسية شركاء في قيادة الوطن والنهوض به.
وقال "أبوالعطا" في بيان اليوم السبت، إن رسائل الرئيس عبدالفتاح السيسي خلال افتتاح الملتقى والمعرض الدولي الثاني للصناعة، تضمنت شقين رئيسيين، الأول داخلي يتعلق بدعم الدولة واهتمامها بتطوير الصناعة لتغطية احتياجات السوق وتنمية الشراكات المتبادلة وفق رؤية مصر 2030، والثاني فهو متعلق بالأحداث المتصاعدة في المنطقة وتحديدًا في الأراضي المحتلة في فلسطين الشقيقة.
رسائل الرئيس السيسي خلال ملتقى الصناعة جرس إنذار للمجتمع الدولي
وأضاف رئيس حزب "المصريين" أن رسائل الرئيس السيسي تستهدف دعم المستثمرين وتعميق الصناعة وتوطين التكنولوجيا، خاصة أنها الأمل في تحقيق النهضة الصناعية الشاملة وسد الفجوة الدولارية وتوفير مئات الآلاف من فرص العمل سنويًا، فضلًا عن زيادة الصادرات لتحقيق الهدف المخطط له بمائة مليار دولار سنويًا، مشيرًا إلى أن مفهوم تعميق الصناعة وتوطين التكنولوجيا الذى يرعاه الرئيس عبدالفتاح السيسي هو كفيل بإحداث الطفرة المنشودة في الاقتصاد الكلى وفى ميزان المدفوعات وفى مستويات وطبيعة الصادرات المصرية.
وأوضح عضو المكتب التنفيذي لتحالف الأحزاب المصرية أن رسائل الرئيس السيسي بشأن تصاعد الأحداث في غزة بمثابة جرس إنذار للمجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية من أجل سرعة التحرك للوقف الفوري للاعتداءات الإسرائيلية الوحشية على الفلسطينيين في قطاع غزة، حتى لا تتفاقم الأزمة وتمتد تأثيراتها السلبية لباقي المنطقة.
وأشار إلى أن هدف الرئيس السيسي هو التوصل لحل جذري وحاسم لحل القضية حتى لا تتسع دائرة العنف وتشمل أطرافًا أخرى، مؤكدًا أن مصر لن تنجذب إلى الدخول في صراعات واهية ولا تنساق خلف من يحاولون إيقاف عملية التنمية الذي يقود زمامها الرئيس السيسي في مصر، ولكن إن اضطرت مصر لذلك من أجل حماية سيادة أراضيها وشعبها وأمنها القومي فجيش مصر على أتم الاستعداد لذلك.
واختتم: القيادة السياسية المصرية إلى هذه اللحظة تتعامل بحكمة وهدوء كبير مع الأحداث المتصاعدة في غزة، وتسلك كل الطرق المشروعة والقانونية في الحفاظ على أمنها القومي وسيادة أراضيها، وتسعى إلى إعادة الاستقرار إلى المنطقة ومن ثم نشر السلام، وهو ما يَصم المجتمع الدولي آذانه عنه، فضلًا عن أنه أصبح مُصابًا بشلل البصر تجاه المجازر البشرية التي يقوم بها جيش الاحتلال، ومع ذلك مصر مستمرة وبقوة في المدافعة عن حق الأشقاء الفلسطينيين في استرداد أراضيهم وإقامة دولتهم.