رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

كاتب يهودي فرنسي.. يعقوب كوهين ينتصر لـ غزة ويُندد بالجرائم الإسرائيلية

يعقوب كوهين
يعقوب كوهين

دعا الكاتب اليهودي الفرنسي يعقوب كوهين، إلى دعم غزة والتنديد بجرائم الاحتلال الصهيوني.

وأكد “كوهين” في مقطع فيديو نشره عبر موقع “يوتيوب” أن العدو الصهيوني تحرك لتقويض المقاومة الفلسطينية من أجل السيطرة الكاملة على فلسطين.

ووفقًا لموقع "ميدل إيست مونيتور"، فأن الصراع الإسرائيلي الفلسطيني مستمر وستكون له تداعيات على الشرق الأوسط، داعيًا إلى موقف عربي موحد لدعم غزة يضع الخلافات الأيديولوجية والسياسية جانبا.

من هو يعقوب كوهين؟ 

ويعد يعقوب كوهين من أبرز المفكرين اليهود المناهضين للحركة الصهيونية، والذين يعملون على التفريق ما بين اليهودية كديانة والصهيونية كأيدولوجية وحركة عنصرية، وفي كثير من المقالات والمحاضرت بوسائل الإعلام المختلفة يشدد على عدائه للاحتلال الإسرائيلي. 

 

وفي وقت سابق، شكك كوهين في "أسطورة الديمقراطية الإسرائيلية"، مسلطًا الضوء على جوانب العنصرية في النظام الصهيوني والممارسات اللاإنسانية المرتكبة ضد الفلسطينيين.

يعقوب كوهين هو يهودي فرنسي مغربي ولد في 15 أغسطس 1945، بمكناس بالمغرب. 

وأصدر العديد من الروايات، وهو مترجم وأستاذ مساعد سابق في كلية الحقوق بالدار البيضاء، ويعيش حاليًا في فرنسا ويمارس ضغطًا جذريًا ضد الصهيونية وسياسة إسرائيل. 

وفي مقابلة سابقة له، تطرق إلى مجموعة من القضايا الحاسمة المتعلقة بالصراع العربي الإسرائيلي، واليهود المغاربة، وهجرتهم إلى إسرائيل بعد عام 1948، وحياتهم في المغرب قبل هجرتهم الجماعية.

الصراع في غزة 

وتصاعد الصراع في غزة، التي تتعرض للقصف والحصار الإسرائيلي منذ 7 أكتوبر، حينما شرعت حركة المقاومة الفلسطينية في تنفيذ عمليتها الخاطفة “طوفان الأقصى” على مستوطنات غلاف قطاع غزة في عملية برية بحرية  جوية.

وقالت الحركة إن التوغل يأتي ردا على اقتحام المسجد الأقصى والعنف المتزايد من قبل المستوطنين الإسرائيليين ضد الفلسطينيين.

وتبع ذلك شن الجيش الإسرائيلي قصفًا متواصلًا على أهداف تابعة لحماس في قطاع غزة. وقتل أكثر من 7900 شخص في الصراع، من بينهم 6546 فلسطينيا و1400 إسرائيلي على الأقل، حسبما أفاد "ميدل إيست مونيتور".

ويعاني سكان غزة البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة من نقص الغذاء والماء والأدوية والوقود، ولم تحمل قوافل المساعدات التي سمح لها بالدخول إلى غزة سوى جزء صغير مما هو مطلوب.