رئيس الوزراء الماليزى: مستمرون فى النضال من أجل حرية فلسطين
أكد رئيس الوزراء الماليزي، أنور إبراهيم، اليوم الأربعاء، أن ماليزيا ستستمر في النضال من أجل حرية فلسطين رغم تهديدات دول أخرى.
وقال أنور، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الماليزية، إن ماليزيا ما زالت قوية في دعم قضية الفلسطينيين، لأن هذا النضال مسئولية يجب القيام بها، مضيفًا: "أن هناك نوابًا أوروبيين اقترحوا توقيع عقوبات على ماليزيا"، على حد تعبيره.
وأكد أنور أنه لن ينحني أمام تهديدات الدول الأخرى طالما أن لديه ثقة الشعب بصفته رئيس الحكومة.
وسبق أن كشف أنور- خلال كلمته في تجمع "ماليزيا تقف مع فلسطين" أمس- أنه تلقى تهديدات بسبب دعم ماليزيا لقضية فلسطين، مضيفًا أنه لا يشعر بالقلق ويترك الأمور لشرطة ماليزيا.
وقالت المتحدثة باسم الهلال الأحمر الفلسطيني، نيبال فرسخ، إن الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة هى أكثر من كارثية، مشيرة إلى أن المعاناة لا يمكن وصفها.
وفي حوار لها مع قناة "سكاي نيوز"، ذكرت نيبال فرسخ، أنه كل ساعة تسوء الأوضاع أكثر فأكثر في قطاع غزة، وأن 78 في المئة من الضحايا هم من الأطفال والنساء وكبار السن.
وأضافت أن القصف مستمر على مدار الساعة، ووصلت الأمور اليوم إلى أنه لا غذاء في قطاع غزة، والمعاناة لا يمكن وصفها، حيث أكثر من مليون و300 ألف باتوا نازحين في مناطق مختلفة.
انهيار النظام الصحي
وأكدت انهيار النظام الصحي، بقولها: حتى الآن 12 مستشفى خرجت عن الخدمة من أصل 35 في قطاع غزة، ومجموع ما تم استلامه من معبر رفح هو 62 شاحنة فقط، وهو عدد قليل جدًا، بمثابة نقطة في بحر الاحتياجات، وحتى اللحظة لم نتمكن من إدخال الوقود نهائيًا.
من ناحيتها، حذرت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين التابعة للأمم المتحدة (أونروا)، الأربعاء، من أنه إذا لم يتم تسليم الوقود بشكل فوري، فإنها ستضطر قريبًا إلى تقليص عمليات الإغاثة بشكل حاد في جميع أنحاء قطاع غزة، الذي يتعرض للحصار ولضربات جوية إسرائيلية مدمرة منذ أن شنت حركة حماس هجومًا على إسرائيل قبل أكثر من أسبوعين.
وتكافح المستشفيات في غزة لعلاج أعداد كبيرة من الجرحى بموارد متضائلة، بينما قال مسئولو الصحة في القطاع إن عدد القتلى في ارتفاع.