السفير محمد حجازى: استخدام القوة والسلاح لا يوفر آمنا أو يحقق سلاما
علق السفير محمد حجازي، مساعد وزير الخارجية الأسبق، على الجهود الدبلوماسية المكثفة التي تبذلها الدولة المصرية وقيادتها السياسية من أجل دعم القضية الفلسطينية، قائلًا: "إنه منذ اليوم الأول لاندلاع الأحداث في 7 أكتوبر، كانت الدبلوماسية المصرية على مستوى القمة، على اتصال بكافة العواصم العربية والدولية المؤثرة لاحتواء الموقف، مع استمرار إسرائيل في عدوانها المستمر على القطاع وممارساتها الوحشية".
إسرائيل ستدفع الثمن
وأضاف السفير محمد حجازي، خلال مداخلة هاتفية عبر فضائية extra news، أن هدف الدبلوماسية المصرية واتصالات الرئيس عبدالفتاح السيسي على رأسها، تقود مشهدا تجمع فيه الجميع في قمة السلام للقاهرة، بعد اتصالات لوقف المعاناة ووقف القصف الوحشي الذي يصل إلى حد جريمة إبادة جماعية، لافتًا إلى أن الكثيرين سيدفعون الثمن وعلى رأسها الحكومة اليمينية الإسرائيلية المتطرفة التي ارتأت من اليوم الأول مهاجمة المدنيين وقصفهم بشكل مركز.
وأشار إلى أن إسرائيل تعلم تمامًا أنها لا تستهدف حماس، لأن حماس تحت الأرض، مؤكدًا أن إسرائيل تهاجم المدنيين، وهي جريمة مكتملة الأركان ستحاسب عليها حكومة اليمين أمام شعبها وأمام المحكمة الجنائية الدولية.
وأكد السفير محمد حجازي، أن استخدام القوة والسلاح لا يوفر آمنا أو يحقق سلاما.