رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

حدود فلسطين 1967.. الاحتلال الإسرائيلي يواصل اقتطاع الأراضي الفلسطينية

الأراضي الفلسطينية
الأراضي الفلسطينية

يتساءل العديد من الأفراد حول العالم وخاصة جيل الشباب الحالي، عن حدود فلسطين 1967 وما هي وماذا تعني ولماذا تصر فلسطين علي التمسك بحل إقامة دولة فلسطينية علي حدود الرابع من يونيو 1967؟.

ما هي حدود فلسطين 1967؟

ونرصد من خلال التقرير التالي، أبرز المعلومات عن حدود فلسطين 1967، وما هي تلك الحدود، وما هي الموقف الدولي منها.

حدود فلسطين 1967، يرجع إلى مفهوم خط الرابع من يونيو 1967 يعني خط المواجهة بين إسرائيل وفلسطين، وكذلك سوريا عشية اندلاع حرب 1967.

وتم إقرار حدود 4 يونيو 1967 أساسا لمبدأ حل الدولتين، وفق قرار مجلس الأمن رقم 242 الصادر في 22 نوفمبر 1967.

 

اقرأ ايضا

تفسير " وليدخلوا المسجد كما دخلوه أول مرة " من سورة الإسراء

 

خريطة حدود 67 فلسطين

ووفقا لتلك الحدود فإن نصيب دولة فلسطين من أرضها التاريخية يمثل نحو 22%، وذلك من إجمالي الأرض، حيث تنقص نحو 20% عن قرار تقسيم فلسطين، كما أنها تجعل الدولة الفلسطينية عاصمتها القدس الشرقية، فيما تكون القدس الغربية عاصمة لإسرائيل.

ما هو سبب الحرب بين فلسطين واسرائيل؟

في 5 يونيو 1967 يونيو، اندلعت حرب الأيام الستة، بين الاحتلال الإسرائيلي وكل من مصر وسوريا والأردن خلال الفترة ما بين الخامس من يونيو وحتى العاشر منه، وأسفرت عن استكمال احتلال بقية الأراضي الفلسطينية، القدس، والضفة الغربية، وقطاع غزة، والجولان السوري، وسيناء.

خريطة حدود 67 فلسطين

وخلال الحرب احتلت قوات الاحتلال الإسرائيلي الضفة الغربية، بما فيها القدس ومساحتها (5878 كم2)، عقب انسحاب القوات الأردنية وعودتها إلى الشرق من نهر الأردن، وقلصت حدودها مع الأردن من 650 كلم إلى 480 كلم.

وعقب احتلال تلك المنطقة، قامت سلطات الاحتلال الإسرائيلي بتهويد القدس وإقامة المستوطنات والسيطرة علي  القدس.

وشكلت حرب الأيام الستة كما سُميت في إسرائيل لحظة فارقة في مسار القضية الفلسطينية، منذ ذكرى النكبة عام 1948 وقبلها قرار تقسيم فلسطين، والذي صدر في 29 نوفمبر 1947، من قبل الأمم المتحدة.

خريطة حدود 67 فلسطين

مساحة فسطين واسرائيل

وأعطى هذا التقسيم للدولة الصهيونية المزعومة 57.7% من أرض فلسطين التاريخية، مقابل 42.3% من الأرض للدولة العربية، كما تم وضع القدس وبيت لحم والأراضي المجاورة، تحت وصاية دولية.