غدًا.. حفل توقيع ومناقشة كتاب "المسرح المصري القديم" بمركز قنصلية
سيكون كتاب المسرح المصري القديم، محور الأمسية التي يشهدها ويستضيفها مركز قنصلية الثقافي، بمقره الكائن بميدان طلعت حرب، في السابعة من مساء غد الإثنين.
تفاصيل مناقشة كتاب المسرح المصري القديم
هذا ويتناول كتاب المسرح المصري القديم، للكاتب دكتور عمر المعتز بالله، والصادر مؤخرا عن دار العين للنشر والتوزيع، كل من: دكتور خالد غريب رئيس قسم الاثار اليونانية الرومانية بكلية الاثار جامعة القاهرة، والمخرج المسرحي عصام السيد.
وكان كتاب المسرح المصري القديم، قد صدر عن دار العين للنشر، مطلع العام الجاري، بالتزامن مع الدورة الرابعة والخمسين لمعرض القاهرة الدولي للكتاب.
يقدم مؤلف كتاب المسرح المصري القديم، عمر المعتز بالله، نسقا فلسفيا تاريخيا تتضافر فيه العقيدة المصرية القديمة وما أنتجته من فنون وأدب، بهدف تحرير الفضاءات الأثرية من جمودها وإكسابها خاصية البعد الرابع “الزمني”، مدعما ذلك بأدلة أثرية من برديات درامية وغيرها من الشواهد الدالة، التي فيها ما يقودنا إلي تأصيل فن المسرح كمنتج حضاري مصري، علي عكس ما يقطع به مؤرخو الإغريق من نشأته في بلادهم.
نشأة المسرح المصري القديم
يذكر الباحث عنر المعتز بالله، في كتابه المسرح المصري القديم، أن عالم المصريات الفرنسي “إيتين دريتون” يرجع ظهور المسرح في مصر القديمة إلي عام 3200 قبل الميلاد، ويشاركه في هذا الرأي العالم الألماني “كورت زيته”، في حين يري العالم الآثاري “روسن” أن المسرح قد ظهر في مصر قرابة عام 3000 قبل الميلاد.
ويشدد “المعتز بالله” في كتابه المسرح المصري القديم، على أنه: وأيا كان التاريخ الذي يتباحثون فيه وفي دقته فهو في كل الأحوال يشير إلي أن ميلاد المسرح في مصر حدث منذ قرابة خمسة آلاف عام تقريبا أو يزيد، أي أنه يعد الأقدم في العالم القديم إذا ما قورن بظهور المسارح العالمية الشرقية منها والغربية، حيث أشار في كتاباته إلي قيام كهنة مصر القديمة بطقوس دينية فيما وصفه بـ “العروض التمثيلية”، استمدوا فيها قصصهم من الأحداث الدرامية في الديانة المصرية القديمة، مما يذكرنا بالمسرح الكنسي الذي استمر من القرون الوسطي وحتي يومنا هذا في شتي بقاع العالم، والذي يقوم علي إعادة لتمثيل أحداث مختلفة من قصة حياة السيد المسيح ومسيرته.