كيف تتحدث مع الأطفال والمراهقين عن ما يحدث فى فلسطين؟
يخوض الآباء في جميع أنحاء العالم محادثات صعبة حول الصراع الحالي الذي يحدث في الشرق الأوسط، ولا سيما الصراع بين إسرائيل وحماس.
كآباء نريد دائمًا حماية أطفالنا، وفي بعض الأحيان نميل إلى تجنب المحادثات الصعبة خوفًا من قول الشيء الخطأ، هذه إحدى تلك اللحظات التي نحتاج فيها للتحدث مع أطفالنا حول ما يحدث في العالم.
بينما تمر العائلات بهذه الأوقات الصعبة، سيتطلع الأطفال إليهم للحصول على الإجابات والدعم والتوجيه، ومن المهم أن تلتقي بطفلك في مرحلة نموه التنموية والعاطفية.
وقالت الإخصائية مروة سعداوي إنه من المهم تنظيم عواطفنا والتعرف على مستويات التوتر لدينا قبل أن نتمكن من مساعدة أي شخص آخر، لذا خذ وقتًا لمعرفة المزيد عن الصراع والأزمة الحالية، يتيح لنا ذلك بناء المعرفة والثقة في كيفية التحدث مع عائلتنا حول هذا الموضوع، وإزالة المفاهيم الخاطئة والضوضاء تجعلنا نشعر بالارتياح تجاه ما سنقوله.
وفيما يلي بعض النصائح الأخرى:
- كن واعيًا.
هل تتصفح مواقع التواصل الاجتماعي أمام أطفالك؟ هل التليفزيون قيد التشغيل في الخلفية؟، انتبه إلى البيئة الموجودة في المنزل.
- الأعمار 12 عامًا وأقل:
- اختر مكانًا هادئًا ووقتًا هادئًا لبدء هذه المحادثة.
- حاول تجنب الموضوع قبل النوم.
- اكتشف ما يعرفونه.
- افهم ما يعرفه طفلك، استخدم هذا كدليل لمدى الحاجة إلى شرحه ومشاركته دون إرباك أطفالنا.
- يستخدم الأطفال في هذه المرحلة التنموية أحيانًا الفن والأنشطة واللعب كلغة للتعبير عن أنفسهم.
- قد لا يكون لديهم اللغة اللازمة للتعبير عما يفكرون فيه، من خلال اللعب المفتوح أو قطعة بسيطة من الورق وأقلام.
- التحديد يمكن أن يكون مفيدًا.
الأسئلة الشائعة التي قد تأتي:
1- ماذا سيحدث لهؤلاء الأطفال والعائلات؟
2- قد يطرح الآخرون أسئلة حول كيفية تأثير ذلك على عالمهم الفردي، مثل: هل ستأتي علينا الحرب؟، هل سيحدث هذا لي؟، من هم الأشرار؟
3- استخدم اللغة التي تكون منطقية لطفلك.
4- إن سرد القصص في هذه المرحلة سيسمح لهم بفهم الموقف.
المراهقون
يدرك المراهقون تمامًا الوضع الذي يحدث في العالم الآن، وقد شاهدوا الكثير من الصور على وسائل التواصل الاجتماعي الخاصة بهم، لقد تشكلت الآراء، وأقرانهم يتحدثون.
كآباء نحتاج إلى إجراء محادثات صريحة مع أبنائنا المراهقين حول الأزمة الحالية.
-انفتح على ابنك المراهق.
-شارك أبناءك بما تشعر به وما هي وجهة نظرك.
-اسألهم عن شعورهم تجاه الموقف.
-تعرف على الأسئلة التي لديهم وناقشها معهم.
-تحدث معهم عن أهمية مصادر الأخبار.
-تعليمهم الفرق بين مصدر الأخبار الموثوق والمصدر غير الموثوق.