رامى رأفت بعد فوزه بـ"كتارا": سعيد بالفوز.. وروايتى تدور حول العبودية
فاز الروائي المصري رامي رأفت بجائزة كتارا فئة الرواية غير المنشورة عن روايته "كومالا ابن النار.. ورحلته في ممالك الجبارين"، وذلك في الجوائز التي أعلنت مساء اليوم في قطر.
وعن الفوز قال رامي رأفت:" انا سعيد بشكل عام وصول 6 مصرين لجائزة كتارا وحصولهم عليها وكم سعدنا بتشريف معالي السفير المصري في قطر، وكانت فرحتنا بالجائزة فرحتين لأنه جعلنا نشعر بمسئولية الفوز وبأن التكريم عام لأننا حملنا اسم مصر خارج مصر، وأجرى معي أكثر من لقاء وكان السؤال هو، ما رأيك في حصول عدد من المصريين بالجائزة؟، فقلت إن مصر لديها فائض من القوة الناعمة تستثمره ويخدمها في أي وقت وثقلها وقوتها لصالحها والأمة العربية أيضا والأدب جزء من قوة مصر الناعمة، مصر التي بها ثلث سكان العالم العربي ويتمثل هذا الكم في اكتساحها لجميع الميادين والجوائز.
وأضاف رمي رأفت:" أما على المستوى الشخصي فأنا سعيد بفوز روايتي خصوصا وأنها كانت معلبة في الأدراج منذ 3 سنوات وعملت عليها منذ فترة طويلة ونشرت بعدها أعمال أخرى، ولكني ظللت خلفها حتى حصلت على فرصتها وقرأها الزملاء ومنهم من ترجاني الا انشرها وامنحها للجائزة والحمد لله الأمر كلل بالنجاح وفوزي بالجائزة.
وواصل:" الرواية تدور حول العبودية في العصر الحديث وبمعنى العبودية الشامل ورحلة عبد في بحثه عن حريته وكيف يمر بمراحل كثيرة ويكتشف انه لم يبلغ غايته ويفك أسره ويتحرر من قيوده وفي كل مرحلة يتصور انه نال حريته لكنه يفاجأ بانه لم ينلها، ويصل لقناعة بأن الكل عبيد بدرجات متفاوتة، ويخوض في رحلته ويرى أشكال متعددة من العبودية.
ويختتم:" الرواية تتحدث عن ثورة على الظلم والطغيان وتطرح سؤال فلسفي مشروع هو، هل الظلم له نهاية أم أنه يربوا ويكبر ويتعالى حتى يرث الله الأرض ومن وعليها، وتطرح علامات استفهام وفيها رحلة ملحمية والكثير من التفاصيل.
