أهالي البحيرة يشاركون فى حملة التبرع بالدم لصالح الشعب الفلسطيني
شهدت مدينة دمنهور في محافظة البحيرة إقبالًا كبيرًا من قبل المواطنين على حملات التبرع بالدم لصالح أهالي فلسطين، ونظمت هذه الحملات قوى التحالف الوطني للعمل الأهلي والتنموي بهدف المشاركة في دعم الشعب الفلسطيني الشقيق خلال الأزمة الراهنة التي يواجهها.
وتسابق الشباب وكبار السن من أجل نيل شرف التبرع بالدم للأشقاء الفلسطينيين في ظل الظروف الحرجة التي يمرون بها خلال الأيام الجارية، معبرين عن شكرهم للقيادة السياسية والقائمين على هذه الحملة لإتاحة الفرصة لهم والمشاركة بدمائهم، وتم الإعلان عن هذه الحملات عبر المواقع الإلكترونية وشبكات التواصل الاجتماعي للتوعية وجذب المتبرعين.
برلمانية تتبرع بالدم
أكدت الدكتورة نيفين الكتاب، عضو مجلس النواب، أنها وصلت إلى مدينة دمنهور بصحبة أسرتها بأكملها، بهدف المشاركة في هذه الحملة التبرع بالدم، وذلك للمساهمة في دعم الشعب الفلسطيني. عبّرت الدكتورة الكتاب عن شكرها للرئيس عبدالفتاح السيسي لدوره في تعزيز التضامن والمشاركة مع الشعب الفلسطيني.
وطالبت النائبة المواطنين بالمشاركة الفاعلة في حملة التبرع بالدم، بهدف إرسال رسالة قوية للعالم تؤكد وحدة العرب واهتمامهم المشترك بالقضية الفلسطينية، حيث التزمت مصر الثابت بإقامة دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، قيام الرئيس السيسي بجهود دبلوماسية مكثفة لدعم الجهود الدولية لإحلال السلام في المنطقة وتعزيز العملية السياسية للتوصل إلى حل عادل وشامل للصراع الفلسطيني الإسرائيلي.
وأشارت إلى أن مصر قدمت مساعدات إنسانية واقتصادية للشعب الفلسطيني، وذلك من خلال توفير المساعدات الطبية والإغاثية والتنموية. كما نظمت مصر العديد من المبادرات الإنسانية والتنموية لدعم الشعب الفلسطيني في مختلف المجالات، بما في ذلك الصحة والتعليم والبنية التحتية.
بينما أكد الدكتور رضا بكر، مدير مستشفى الدلنجات، على عمق العلاقات بين الشعب الفلسطيني والمصري، مشيرا إلى أنه يجب إرسال رسالة للعالم من خلال هذه الحملة أن الشعب البحراوي والشعب المصري بشكل عام يقفون بجانب الشعب الفلسطيني ويعبرون عن تضامنهم ودعمهم الكامل لقضيتهم، وتشجع هذه الحملة المواطنين على المشاركة في التبرع بالدم كرمز للحياة والتضامن، وتخلق وعيًا عالميًا بأهمية حماية حقوق الإنسان وإنسانية القضية الفلسطينية.
وأكد أنه من خلال مشاركتهم في حملة التبرع بالدم، يتم إرسال رسالة قوية للعالم تؤكد أن القضية الفلسطينية ليست قضية فلسطين وحدها، بل هي قضية عربية وإنسانية تستحق الاهتمام والتضامن العالمي. تعزز هذه الرسالة الوعي بأهمية حماية حقوق الإنسان والعدالة في المنطقة، وتعكس وحدة وتلاحم الشعوب العربية في وجه التحديات والمحن، وبالمشاركة في هذه الحملة، يتم إظهار التضامن والروح الإنسانية التي تجمع الشعوب، وتعزيز الصورة الإيجابية للمجتمع.