تحقيقات النيابة مع 4 متهمين بسرقة أموال شركة بمدينة نصر: قيدوا المجنى عليها
أحالت نيابة مدينة نصر أول، 4 متهمين بتهمة سرقة مبالغ مالية مملوكة لشركة إلى محكمة الجنايات .
تبين من خلال الاوراق أن المتهمين هم: "محمود. م"، "عبدالرحمن.س"،"محمد.ح "،"محمد.ص".
كشفت تحقيقات النيابة العامة عن أن المتهمين سرقوا المبالغ المالية المبينة قدرًا بالأوراق والمملوكة لإحدى الشركات "أربعة وأربعون ألفًا وخمسمائة جنيه" بطريق الإكراه بأن دلفوا لداخل المحل الخاص بتلك الشركة مشهرًا المتهم الأول سلاحًا أبيض "كتر" في وجه المجني عليها " إسراء.ا" مديرة الفرع مهددًا إياها، فتمكن بتلك الوسيلة القسرية من شل مقاومتها وسرقة المبالغ المالية عقب قيد المجني عليها بقفزات بلاستيكية حال تواجد المتهمين الثاني والثالث بمسرح الجريمة بأن قاما بإلهاء العامل ومراقبة مكان حدوث الواقعة.
وأضافت التحقيقات أن المتهم الرابع أحرز سلاحًا أبيض "كتر" وأدوات تستعمل في الاعتداء على الأشخاص "قفزات بلاستيكية " بدون مسوغ من الضرورة الحرفية والمهنية.
وأشارت التحقيقات إلى أن المتهم الرابع اشترك بطريقي الاتفاق والمساعدة مع المتهمين في ارتكاب الجريمة بأن اتفق معهم على ارتكاب الواقعة وساعدهم بأن أمدهم بمكان تواجد الخزنة والمسروقات فتمت الجريمة بناء على ذلك الاتفاق وتلك المساعدة
شهادة المجني عليها "إسراء.ا " مديرة فرع مدينة نصر
كشفت شهادة المجني عليها عن أنها توجهت للفرع محل عملها لممارسة عملها وأنها كانت متواجدة بمكتبها داخل الفرع في حين كان الشاهد "إسلام.ح" العامل بالفرع متواجدًا بداخل الفرع وأنها فوجئت بدلوف أحد الأشخاص لمكتبها وأبرز سلاحًا أبيض في وجهها وهددها به مما بث الرعب في نفسها وأمرها بفتح الخزانة الخاصة بالفرع، ففعلت واستولي على مبلغ أربعة وأربعين ألفً وخمسمائة جنيه مملوكة لجهة عملها ثم قيدها باستعمال قيود بلاستيكية وانصرف عنها.
وأضافت الشاهدة بأنها تمكنت من فك تلك القيود وخرجت من مكتبها لداخل الفرع ففوجئت بشخص يقف أمام زميلها "إسلام. ح" لدفع ثمن مشترياته ثم انصرف ذلك الشخص مسرعًا وقررت أنها سألت "إسلام.ح" عما إذا كان قد شعر بواقعة السرقة التي تعرضت لها، فنفى ذلك وبعرض المتهمين عليها تعرفت على المتهم "محمود.م" بوصفه الشخص الذي دلف لحجرة مكتبها وهددها بسلاح أبيض واستولى على المبلغ المسروق وفر هاربًا، كما تعرفت على المتهم "محمد. ح" بوصفه الشخص الذي رأته متواجدًا بمحل حدوث الواقعة حين حدوثها وانصرف مسرعًا.