عمدة هامبورج يطالب بإغلاق المركز الإسلامى فى المدينة

حث عمدة ولاية هامبورج شمالي ألمانيا ، بيتر تشنتشر، على إغلاق المركز الإسلامي هامبورج "آي زد إتش" والذي تطالب به العديد من الجهات، وذلك بعد الهجوم غير المسبوق الذي شنته حركة حماس على إسرائيل مطلع الأسبوع الجاري.

وفي تصريحات لصحيفة "هامبورجر آبند بلات" الألمانية الصادرة، اليوم الأربعاء، قال السياسي المنتمي إلى حزب المستشار أولاف شولتس الاشتراكي الديمقراطي، إن إصدار حظر عام لمركز إتش زد إتش يقع في نطاق اختصاص وزارة الداخلية.

وسيحظى هذا بالترحيب والدعم بشكل صريح من جانب حكومة الولاية وذلك بناء على النتائج التي توصل إليها المكتب الإقليمي لحماية الدستور "الاستخبارات الداخلية".

وأوضح تشنتشر، أن المركز خضع خلال السنوات الماضية لمراقبة دقيقة من جانب مكتب حماية الدستور في هامبورج من أجل الحصول على معلومات موثوقة قضائيًا للإعداد للإجراء اللاحق بحق المركز.

وكانت وزارة الداخلية، في ولاية هامبورج، قررت طرد نائب رئيس المركز في العام الماضي، واستطاعت الحصول على حكم قضائي يؤيد الطرد.

وأكد تشنتشر: "حكومة الولاية لا تتسامح مع أي أنشطة موجهة ضد النظام الدستوري وفكرة التفاهم بين الشعوب وحق إسرائيل في الوجود".

يذكر أن المركز الذي يدير المسجد الأزرق الواقع على نهر ألستر، يخضع لمراقبة مكتب حماية الدستور منذ عام 1993، ويعتبر المركز بمثابة ذراع طويلة لإيران.

ويرى مكتب حماية الدستور، أن المركز تطور ليصبح مؤسسة مهمة تابعة لإيران، وذلك بعد عودة آية الله الخُميني إبان الثورة الإسلامية في إيران عام 1979.

ويعتبر مكتب حماية الدستور في هامبورج هذا المركز بمثابة نقاطة خارجية تابعة للنظام الإيراني وخاضعة لتعليمات من طهران.

وكانت إيران هنأت حركة حماس بعد الهجوم الذي شنته الأخيرة على إسرائيل ووصفت هذا الهجوم بأنه نقطة تحول على طريق مواصلة المقاومة المسلحة.