محافظ سوهاج يتفقد أعمال إنشاء مركز السيطرة الموحد للشبكة الوطنية للطوارئ
تفقد اللواء طارق الفقي محافظ سوهاج، اليوم، الأعمال الجارية لإنشاء مركز السيطرة الموحد للشبكة الوطنية للطوارئ والسلامة بديوان عام المحافظة، والذي بلغت نسبة تنفيذ الإنشاءات به ٧٥%.
يأتي ذلك في ضوء رؤية فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية، ومتابعة مستمرة من اللواء هشام آمنة وزير التنمية المحلية بشأن إنشاء وتجهيز الشبكة الوطنية للطوارئ.
رافق المحافظ خلال جولته أحمد سامي القاضي نائب المحافظ، واللواء علاء عبدالجابر السكرتير العام المساعد، واللواء ضياء أبوالعزم استشاري برنامج التنمية المحلية، والمهندسة هبة عبدالحميد وكيل وزارة الإسكان، والمهندسة عبير الطيب مدير وحدة التنسيق الحضاري بالمحافظة، ومسئولي الشركة المنفذة.
وشدد محافظ سوهاج على ضرورة تسريع وتيرة العمل والانتهاء من إنشاء وتجهيز المركز في أسرع وقت ممكن، مؤكدا أن مركز السيطرة الموحد للشبكة الوطنية للطوارئ والسلامة يهدف إلى تحقيق الأمن والأمان من خلال شبكة موحدة ومؤمنة لاتصالات وتطبيقات وأنظمة الجهات الحكومية، لافتًا إلى أن المركز يهدف إلي تحسين جودة خدمات الإغاثة والطوارئ وتقليل زمن الاستجابة للحدث، والتعاون والتكامل بين كافة الجهات المعنية وإتاحة البيانات.
وأشار "الفقي" إلى أن مركز السيطرة الموحد يعد نقلة حضارية كبرى في التعامل مع الأزمات والطوارئ من خلال منظومة موحدة تضم جميع الوزارات والهيئات ودواوين المحافظات بالدولة، مما يساهم بشكل كبير في التدخل السريع وقت حدوث الأزمات، واستكمالا لمسيرة الدولة نحو التحول الرقمي، والجمهورية الجديدة.
فيما استقبل اللواء طارق الفقي محافظ سوهاج، اليوم، عددا من المواطنين من مختلف مراكز المحافظة لبحث مطالبهم وحل شكواهم، وذلك ضمن فعاليات اللقاء الجماهيري الذي يعقد بديوان عام محافظة سوهاج بشكل دوري يوم الثلاثاء من كل أسبوع، بحضور الدكتور رأفت السمان وكيل وزارة التضامن الاجتماعي.
كما التقى أحمد سامي القاضي نائب المحافظ، واللواء علاء عبدالجابر السكرتير العام المساعد، بحضور الدكتور الطاهر موهوب مدير إدارة خدمة المواطنين بالديوان العام، وعدد آخر من المواطنين واستمعوا إلى مطالبهم وشكواهم، حيث بلغ عدد المواطنين الذين ترددوا على ديوان عام المحافظة اليوم 235 مواطنا.
وتنوعت شكاوى وطلبات المواطنين، ما بين طلبات العلاج على نفقة الدولة، وطلبات للحصول على معاش تكافل وكرامة، وطلبات لتوفير فرص عمل، وإقامة أكشاك، وطلبات أخرى خاصة بذوي الإعاقة، وقد تمت الاستجابة للعديد من الطلبات التي تقدم بها المواطنين، فيما أحيلت بعض الطلبات الأخرى إلى جهات الاختصاص للدراسة.