مع الاحتفال به.. كل ما تريد معرفته عن اليوم العالمي للصحة النفسية
تعد الصحة النفسية قوة غير مرئية تتحكم في أفكارنا ومشاعرنا وعواطفنا وطريقة تفاعلنا أو استجابتنا للمواقف، فمن الممكن أن تجعلنا نظرتنا لحياتنا غالبًا عرضة للتوتر الذي أصبح سمة في العصر الحديث.
لذلك يحتاج الكثير منها إلى إعادة تأهيل من أجل التركيز على اللحظة الحالية، وملء قلوبنا بالامتنان والحب، والتخلي عن التوقعات غير الواقعية من أجل حياة سعيدة وخالية من التوتر، وفي التقرير التالي نوضح كل ماتريد معرفته عن اليوم العالمي للصحة النفسية.
فكرته وبدء الاحتفال
يتم الاحتفال بيوم 10 أكتوبر سنويًا باعتباره اليوم العالمي للصحة العقلية، حيث أعلن الاتحاد العالمي للصحة النفسية يوم 10 أكتوبر يوما عالميا للصحة النفسية في عام 1992 ويحتفل به كل عام بموضوع جديد، لم يكن لليوم في البداية موضوع محدد وكان هدفه تعزيز الدفاع عن الصحة العقلية وتثقيف الجمهور حول القضايا ذات الصلة، ومع ذلك نظرًا لشعبية الحملة، تم استخدام موضوع اليوم لأول مرة في عام 1994 وهو "تحسين جودة خدمات الصحة العقلية في جميع أنحاء العالم".
ومع مرور كل عام استمرت شعبية هذا اليوم في النمو، وكانت بعض مواضيعه المبكرة هي المرأة والصحة العقلية (1996)، والأطفال والصحة العقلية (1997)، والصحة العقلية وحقوق الإنسان (1998)، والصحة العقلية والشيخوخة (1999).
أهمية تخصيص هذا اليوم
يوفر اليوم العالمي للصحة النفسية فرصة للحديث عن الصحة النفسية بشكل عام، ومعالجة القضايا المتعلقة بكيفية كسر الوصمة المحيطة بها وأهمية التحدث علنًا عند مواجهة مشكلة تتعلق بالصحة العقلية، وإلى جانب الفجوة العلاجية يجب علينا معالجة الإجهاد في مكان العمل.
وكذلك ومساعدة المراهقين في المدارس إلى جانب مقدمي الرعاية وأسر الأشخاص الذين يعانون من مشاكل الصحة العقلية، والتصدي بشكل استباقي للوصم والتمييز المرتبطين باعتلال الصحة العقلية الذي يخلق عائقًا أمام الوصول إلى الرعاية والعلاج.