رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

قيادى بالشعب الجمهورى: بيان البرلمان الأوروبى يمثل تدخلًا سافرًا فى شئوننا

عياد رزق القيادي
عياد رزق القيادي بحزب الشعب الجمهوري،

أعلن عياد رزق القيادي بحزب الشعب الجمهوري، رفضه البيان الصادر عن البرلمان الأوروبي بشأن الانتخابات الرئاسية المصرية وحقوق الإنسان في مصر، مؤكدا أنه يمثل تدخل سافر في الشأن الداخلي المصري، تجاه دولة تتمتع بجميع حقوق السيادة والأمر الذى يخالف مواثيق الأمم المتحدة.

ليست المرة الأولى

وأوضح "رزق" في بيان له اليوم، أن بيان البرلمان الأوروبي تضمن العديد من الأكاذيب والمغالطات والشائعات، وتدل على أنه مازال على نهجه المعادي للدولة المصرية ولأنها ليست المرة الأولى، بهدف فرض الوصاية على مصر بدعوى حقوق الإنسان، وهم أنفسهم ينتهكون  حقوق الإنسان، مشيرا إلى أن مثل هذه البيانات تستقي معلوماتها من مصادر مشكوك فيها ومن تقارير لمنظمات حقوقية تابعة للجماعة الإرهابية، وثبت مرارا في فحص التقارير التي يستقون منها هذه المعلومات أنها صادرة عن أفراد يتبنون وجهة نظر ضد الدولة المصرية علي طول الخط منذ ثورة 30 يونيو وجميعها افتراءات.

وأكد القيادي بحزب الشعب الجمهوري أن بيان البرلمان الأوروبى تضمن أكاذيب حول وجود تضييقات ضد مرشحين محتملين للانتخابات الرئاسية، رغم تأكيد الهيئة الوطنية للانتخابات أنها تقف على الحياد وعلى مسافة واحدة تجاه كل المرشحين في تلك الانتخابات، ولا صحة لما جاء في البيان من وجود تضييق على بعض المرشحين في استخراج التوكيلات للمرشحين المحتملين كما حددت الهيئة الوطنية للانتخابات عددًا من مقار الشهر العقاري في المدن والمراكز والمحافظات لاستخراج التوكيلات وفق نظام دقيق تم الإعداد له لضمان الشفافية.

الانتخابات المصرية


وذكر رزق أن الانتخابات المصرية تديرها جهة مستقلة هي الهيئة الوطنية للانتخابات، وهى هيئة إدارية بتشكيل قضائي وتخضع قراراتها لرقابة القضاء المصري، وأعلنت أنها تقف على مسافة واحدة من كل المرشحين، وأن الانتخابات ستدار وفق القانون والدستور، وطبقا للمعايير الدولية، مشددا على أنه لا علاقة للحكومة المصرية بعملية إدارة الانتخابات الرئاسية، بالإضافة إلى أن المرشح المحتمل الذى حدده البيان تحديدا يتحرك بكل حرية ويقوم بجولات بجميع المحافظات على مقار الشهر العقاري ولا يتعرض له أحد ولم يتم منعه.


ولفت إلى أن هذه الهجمات المتكررة والتي تنشط وقت حدوث فعاليات واستحقاقات سياسية هدفها النيل من استقرار الدولة المصرية والتشكيك في مؤسساتها ومحاولة عرقلة الانتخابات الرئاسية التي يجري الإعداد لها حاليا مما يعد تدخلا سافرا في شئون دولة مستقلة ذات سيادة تملك إرادتها الوطنية، ولا تقبل أي إملاءات خارجية، مطالبا البرلمان الأوروبي بالتوقف عن التدخل في الشئون الداخلية لمصر، وضرورة أن يحترم استقلالها وهذا هو النهج الذي تتبعه مصر في التعامل مع دول العالم، بعدم التدخل في الشئون الداخلية لأي دولة.