الكنيسة الكاثوليكية تُحيي ذكري الطوباوية ماريا روزا دوروشر
تحي الكنيسة الكاثوليكية بمصر اليوم الجمعة، ذكري الطوباوية ماريا روزا دوروشر.
“الدستور” يستعرض أبرز المعلومات عنها وفقًا للأب وليم عبد المسيح سعيد – الفرنسيسكاني:
- ولدت يولاليا ميلانيا دوروشر في 6 أكتوبر 1811 في قرية سان أنطوان سور ريشيليو، وهي بلدة صغيرة في كيبيك (كندا) في عائلة متدينة للغاية.
- في سن العاشرة أُرسلت إلى مدرسة راهبات نوتردام الداخلية في سانت دينيس حيث مكثت لمدة عامين وحصلت على المناولة الأولى. ثم عادت إلى المنزل بسبب مشاكل صحية حتى عام 1827
- . كانت تريد أن تنضم لجماعة رهبانية لكن بسبب هشاشتها الجسدية لم تتمكن من الأنضمام،على الرغم من طلباتها المتكررة لمدة اثني عشر .
- وفي النهاية تخلت عن رغبتها وفي سن التاسعة عشرة، عندما توفيت والدتها، انتقلت مع والدها للإقامة مع أخيها الكاهن في بلدة مجاورة.
- فبدأت تساعد اخاها الكاهن في تنظيم السكن وساعدت فى الأنشطة الكنسية ، وأيضا في الأعمال الخيرية . وعملت بعض الكهنة الآخرين في رسالتهم ، وكانت موضع تقدير الجميع لتواجدها ولطفها لدرجة أنها أُطلق عليها لقب "المبشرة الثالثة. وفي العام التالي بدأت بعض الفتيات في مساعدتها وشكلوا معًا جمعية بنات مريم، الأولى في كندا.
- فقدمت نذورها الرهبانية في الجماعة الجديدة وأتخذت اسم الأخت ماريا روزا ، وركزت روحانيتها على الإفخارستيا والتشبه بمريم. تم تعيينها رئيسة من قبل الأسقف،وكان رهبان القديس يوجين دور أساسي في تكوين الراهبات ومساعدة الأخت ماريا روزا ، وتم إعتماد طريقة التدريس الخاصة بإخوة المدارس المسيحية. وقادت الجماعة الرهبانية الجديدة حتى وفاتها.
- لذلك كانت فترة قصيرة، لكنها تمكنت من ضمان أن يكون لدى الجماعة أساس متين، والذي صمدت أيضًا في وجه الصعوبات الخطيرة اللاحقة التي سببتها في المقام الأول راهبة مرتدة. لقد أكملت الأم ماريا روزا الآن رسالتها الأرضية، حيث زرعت بذرة مثمرة داخل الكنيسة.
- توفت عن عمر يناهز الثامنة والثلاثين في 6 أكتوبر 1849. قبل وقت قصير من وفاتها ولا تزال الجماعة، التي أصبحت ذات حق بابوي في عام 1877، تكرس نفسها بشكل أساسي للتعليم والتعليم المسيحي، متبعةً الروحانية الإغناطية. وهي منتشرة على نطاق واسع في مختلف أنحاء العالم، بالإضافة إلى كندا والولايات المتحدة، فهو موجود في اليابان وليسوتو وبيرو والبرازيل وهايتي والكاميرون ونيجيريا .
- يتم تكريم رفات الأم ماريا روزا في كاتدرائية أبرشية سان جان لونجويل، كاتدرائية القديس أنطونيو. تم تطويب ماريا روزا من قبل البابا القديس يوحنا بولس الثاني في 23 مايو عام 1982م .
