"دنفر" نقطة تحول فى حياتها.. هل كانت جولدا مائير مثلية؟
كشفت مقدمة برنامج "القصة وما فيها"، ريهام عياد، عن أن رئيسة الوزراء الإسرائيلية جولدا مائير، كانت لها ميول جنسية شاذة، علاوة على تعدد علاقاتها، والتي جعلتها تتدرج في المناصب.
وقالت "عياد"، خلال حلقتها عن جولدا مائير، رئيسة الوزراء الإسرائيلية، بالتزامن مع الاحتفال بمرور 50 عامًا على نصر أكتوبر، علاوة على تطرق فيلم "Golda" إلى حياة رئيسة الوزراء الإسرائيلية جولدا مائير خلال حرب أكتوبر 1973: "هوري العالم كله اللي تعاطف معاها إنها كانت تدعو للاشمئزاز".
وأضافت أن "جولدا مابوفيتز وهي من مواليد 3 مايو 1898، في كييف عاصمة أوكرانيا، وكان والدها نجارًا بسيطًا، ولها أختان، ونظرًا للحالة المعيشية الصعبة لجأ والدها للسفر إلى أمريكا، وفي عام 1906 لحقوا به جميعًا، وعاشوا في مدينة ميلوكي التي كان يقطنها اليهود".
“دنفر” نقطة تحول في حياة جولدا مائير
وتابعت "في عام 1912 سافرت جولدا إلى مدينة دنفر، وتغيرت حياتها بشكل كبير، حيث التقت هناك بمؤسسي الفكر الصهيوني، وتأثرت بهم وأصبحت ذات اهتمام بفكر بعيد عن اليهودية، وهو الفكر الصهيوني الذي يدعو إلى إقامة دولة لليهود".
وواصلت "تعرفت جولدا خلال جلساتها مع اليهود في دنفر، على موريس مايروس، وتزوجا وأنجبا طفلين، ولكن حياتهما الزوجية تعقدت بعد أن سافرا إلى فلسطين وانضمت إلى "الكيبوتس"، وهي مجموعة أسر يهودية وضعت يدهم على أراضٍ فلسطينية وزرعتها".
واستطردت "هناك تقارير إسرائيلية تؤكد خيانة جولدا لزوجها مع ديفيد ريمز، وهو ثاني أكبر صاحب فكر صهيوني، علاوة على أن هناك صحفيًا إسرائيليًا، أشار إلى تعدد علاقاتها وشراهتها الجنسية، والتي دعتها لإقامة علاقة مع مترجمة لها تدعى "لوكوار" أثناء تواجدها في روسيا".