رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

ندوة تثقيفية لمؤسسة "فاهم" للدعم النفسى لسيدات حدائق القبة

جانب من اللقاء
جانب من اللقاء

نظمت مؤسسة فاهم للدعم النفسي بالتعاون مع مؤسسة القوي للأعمال الخيرية بحدائق القبة، أمس، ندوة تثقيفية للسيدات تحت عنوان "الضغوط النفسية لدى السيدات والأمهات وكيفية التعامل معها" حضرتها 50 سيدة من منطقة حدائق القبة بمحافظة القاهرة.

تأتي هذه الندوة في إطار بروتوكول التعاون الموقع بين اللجنة المجمعية للصحة النفسية ومؤسسة "فاهم" للدعم النفسي.

حوار حول الضغوط التي تتعرض لها السيدات وكيفية التعامل الصحيح معها


 ورحب نيافة الأنبا ميخائيل، الأسقف العام لكنائس قطاع حدائق القبة والعباسية والوايلي، في بداية الندوة بالسفيرة نبيلة مكرم، رئيس مجلس أمناء مؤسسة فاهم، التي أشادت من جهتها، بالدور التنموي الذي تقوم به مؤسسة القوي للأعمال الخيرية بالقبة، وبحرص قطاع القبة على رفع الوعي النفسي من خلال تشجيع السيدات لحضور مثل هذه الندوات، فيما أدارت الدكتورة تغريد الشافعي، أستاذ الطب النفسي بجامعة الأزهر، حوارًا مع السيدات الحاضرات حول الضغوط التي تتعرض لها السيدات وكيفية التعامل الصحيح معها.

وفي نهاية اللقاء تم الاتفاق على تكثيف الجهود التوعوية في المجال النفسي، تحقيقًا لأهداف التنمية المستدامة ولضمان جودة الحياة.

توقيع اتفاقية مع الكنيسة

وكان قد شهد قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، توقيع بروتوكول تعاون بين الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، ومؤسسة "فاهم" للدعم النفسي، في المقر البابوي بالقاهرة.

مثل الكنيسة في الاتفاقية الأنبا يوليوس، الأسقف العام لمصر القديمة وأسقفية الخدمات، والأنبا ميخائيل، الأسقف العام لقطاع حدائق القبة ومقرر اللجنة المجمعية للصحة النفسية ومكافحة الإدمان، بالإضافة إلى المكتب البابوي للمشروعات وتمثله السيدة بربارة سليمان، ومثل مؤسسة "فاهم" السفيرة نبيلة مكرم، مؤسِس ورئيس مجلس أمناء المؤسسة.

تأتي هذه الخطوة في إطار حرص الكنيسة القبطية الأرثوذكسية ومؤسسة "فاهم" على نشر ثقافة الصحة النفسية وزيادة الوعي المجتمعي للأسر وذوي الاحتياجات الخاصة والمرضى النفسيين من خلال التعاون مع مختلف مؤسسات الدولة، باعتبار أن المرض النفسي مثل بقية الأمراض العضوية وليس وصمة عار، وتوجيه الدعم اللازم للمرضى في إطار خدمة المجتمع والحفاظ على سلامة أفراده واستقرارهم النفسي، وتقديم الاحتياجات اللازمة لهم وإمكانية علاجهم ودمجهم مجتمعيًا.