بيونج يانج تحذر من اندلاع حرب نووية كورية بسبب السياسات الأمريكية
حمل مبعوث كوريا الشمالية لدى الأمم المتحدة، كيم سونج، اليوم الثلاثاء، الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية مسئولية خلق وضع خطير في شبه الجزيرة الكورية.
وقال سونج، أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، إنه نتيجة لذلك فإن بلاده تحتاج بشكل عاجل إلى تعزيز قدراتها للدفاع عن النفس، بحسب وكالة "رويترز".
وحذر سونج من أن شبه الجزيرة الكورية تواجه خطر اندلاع حرب نووية، محملًا المسئولية في ذلك إلى ما وصفها بعدائية الولايات المتحدة.
حرب نووية
وقال سونج: يجري دفع الوضع العسكري والأمني في شبه الجزيرة الكورية ومحيطها ليصبح على شفير حرب نووية بشكل أكبر، بحسب وكالة الصحافة الفرنسية.
ونظمت كوريا الشمالية في يوليو الماضي، عرضًا عسكريًا كبيرًا ظهر فيه نموذجان من الصواريخ الباليستية العابرة للقارات في إطار احتفالاتها بذكري هدنة الحرب الكورية، الذي تسميه بيونج يانج يوم النصر، بالرغم من انتهاء الصراع الشاق بطريق مسدود وانقسام شبه الجزيرة.
ونقلت صواريخ "هواسونونج-18" - وهي أحدث صواريخ بيونج يانج الباليستية العابرة للقارات التي تعمل بالوقود الصلب، والتي يعتقد العديد من المحللين أنها تتمتع بمدى يمكنه استهداف البر الرئيسي للولايات المتحدة بأكمله، إلى ساحة كيم إيل سونج في العاصمة وتبعها صاروخ من طراز "هواسونج-17"، وهو صاروخ باليستي عابر للقارات يعمل بالوقود السائل.
عودة الأجانب
وذكر التليفزيون المركزي الصيني، أمس، أن كوريا الشمالية أعلنت عن أنه سيتم السماح للأجانب بدخول البلاد.
وأفادت وكالة بلومبيرج للأنباء بأن الزائرين في حاجة للخضوع للحجر الصحي لمدة يومين.
وذكرت وزارة الوحدة في كوريا الجنوبية في أغسطس الماضي أنه يبدو أن كوريا الشمالية قررت إعادة فتح حدودها بعد فرض قيود صارمة لمواجهة فيروس كورونا لأكثر من ثلاثة أعوام بسبب الصعوبات الاقتصادية الناجمة عن إغلاق الحدود.
وقررت كوريا الشمالية السماح بعودة مواطنيها من الخارج، في ظل تراجع المخاوف بشأن جائحة كورونا، كما أوضحت أنها ستجعلهم يخضعون للحجر الصحي لمدة أسبوع.