رؤوف عياد.. تفاصيل عن قائد الجيل الثالث من رسامي الكاريكاتير في الصحافة
رؤوف عياد، هو أحد ابرز رسامي الكاريكاتير الذين قادو الجيل الثالث في هذا الفن داخل المؤسسات الصحفية المصرية مع صلاح الليثي ومحيي اللباد وجمعة فرحات ومحسن جابر وشريف عليش، بعد رخا وعبد السميع وصاروخان ورفقي التركي رواد الجيل الأول، وبعد صلاح جاهين وجورج بهجوري وحجازي وبهجت ورجائي رواد الكاريكاتير من الجيل الثاني الذين جمعتهم أروقة وصفحات روز اليوسف .
رؤوف عياد الذي طالب بالجنسية المصرية
ويعد رؤوف عياد الذي نحتفي هذه الأيام بذكرى ميلاده؛ هو من أقام دعوى لدى محكمة القضاء الإداري، طالب فيها بالحكم بتمتعه بالجنسية المصرية، على سند أنه مولود بالسودان في 25 سبتمبر 1940 لأب مصري مولود في السودان عام 1905، وعمل فيها بوصفه مصريًا مُوفدا من الحكومة المصرية حتى أحيل للتقاعد أبرز من قاموا بتمثيل الواقع اليومي المعاش في رسوماته سواء في مجلة صباح الخير منذ العام 1963، أو في أسبوعية «الأهالي» التابعة لحزب التجمع اليساري، أو في مجلة «اليسار» الشهرية إلى جانب أسبوعية «القاهرة» التابعة لوزارة الثقافة.
الرسومات المصادرة لرؤوف عياد
ونظراً لكون فن الكاريكاتير دائما ما يعبر عن التاريخ السياسي والأجتماعي لأية دولة في المنظومة البشرية لما يتضمنه من رسومات ساخرة سرعان ما تجد طريقها إلى العامة والخاصة على حد سواء عبر الأزمنة الطويلة؛ نجد ان رؤوف عياد تعرضت بعض أعماله الخاصة برئيس الوزراء علي لطفي من قبل ثم عاطف صدقي، وقت رئاسة كل من "لويس جريس لصباح الخير ثم مفيد فوزي"؛ وهو ما كشف عنه في حديث صحفي لمجلة "الكتابة الاخري" في الاول من يناير عام 1994.
رؤوف عياد لم يحصل علي الجنسية المصرية إلا في 2019 وبعد وفاته بـ13 أصدرت المحكمة الإدارية العليا استنادا إلى المادة السادسة من قانون الجنسية الصادر عام 1929، حكما قضت فيه بجنسية رؤوف المصرية، وألغت الحكم الصادر من محكمة القضاء الإداري عام 2004، قبل وفاته بعامين، المؤيد لقرار وزارة الداخلية بعدم إثبات جنسيته المصرية.
رحيل رؤوف عياد بعد معاناة مع المرض
توفي رؤوف عياد يوم الأحد 22 يناير 2006 عن عمر يناهز 67 عاماً بعد معاناته من أمراض في الكبد.