نائب بالشيوخ يطالب الجميع الالتزام بضوابط ومحددات العملية الانتخابية
أكد المهندس حازم الجندي، عضو مجلس الشيوخ، مساعد رئيس حزب الوفد، أن إعلان الهيئة الوطنية للانتخابات، إجراء الانتخابات الرئاسية ٢٠٢٤ تحت إشراف قضائي كامل، يعكس حرص الجهات المعنية عن إدارة العملية الانتخابية على تحقيق النزاهة والشفافية، مشيرا إلى أن إعلان الهيئة عن الجدول الزمني لإجراء الانتخابات هي إشارة للجميع البدء في الاستعداد الجاد للعملية الانتخابية.
الجمهورية الجديدة
قال الجندي إن الانتخابات الرئاسية ستمهد الطريق نحو ترسيخ أركان الجمهورية الجديدة، التي تقوم على الديمقراطية وحرية الرأى والتعبير وحق جميع المواطنين في ممارسة الحقوق التي كلها لهم الدستور والقانون، مشيرا أن فتح باب الترشح يتزامن مع مرور 100سنة على أول انتخابات نيابية في مصر، وهو ما يعكس أن الديمقراطية لم تكن يوما ممارسة غريبة على مصر وشعبها ولكنها دولة عتيدة في ممارسة الديمقراطية.
نزاهة العملية الانتخابية
أضاف عضو الشيوخ أن الهيئة الوطنية للانتخابات كانت حريصة على طمأنة الجميع أنها تقف على مسافة واحدة من الجميع، محذرا أهل الشر من محاولة التشكيك في نزاهة العملية الانتخابية أو تشويهها، مطالبا بتطبيق القانون ضد كل من يحاول الترويج لهذه الادعاءات بهدف افسادها رغم عدم البدء في إجراءات الانتخابات بعد، مشددا على أن الانتخابات الرئاسية هي الاستحقاق الانتخابي الارفع في مصر، وهو ما يتطلب التزام الجميع بالمحددات والضوابط التي وضعها القانون والدستور لتنظيم هذا الاستحقاق والخروج به إلى بر الأمان.
وأعلن المستشار وليد حمزة، رئيس الهيئة الوطنية للانتخابات، تحديد أيام (1 و2 و3) من شهر ديسمبر المقبل موعدا لإجراء الانتخابات الرئاسية خارج مصر، على أن تُجرى العملية الانتخابية داخل مصر في أيام (10 و11 و12) من ذات الشهر.
جاء ذلك في المؤتمر الصحفي الذي عقدته الهيئة الوطنية للانتخابات، اليوم الإثنين، وأعلن خلاله المستشار وليد حمزة قرار مجلس إدارة الهيئة بدعوة الناخبين المقيدة أسماؤهم بقاعدة بيانات الناخبين، للإدلاء بأصواتهم في الانتخابات الرئاسية المقبلة والجدول الزمني التفصيلي لها لإجراءاتها ومواعيدها.