أستاذة علوم سياسية توضح أهمية توكيلات الانتخابات الرئاسية للمرشحين
أعلنت الهيئة الوطنية للانتخابات اليوم الإثنين، عن كل المواعيد والتفاصيل الخاصة بإجراء الانتخابات الرئاسية المقبلة من خلال مؤتمر صحفي.
أستاذة علوم سياسية توضح أهمية توكيلات الانتخابات الرئاسية
نهى بكر، أستاذ العلوم السياسية بالجامعة الأمريكية، أوضحت أن الدستور المصري وضع شروطا لأي مرشح للانتخابات الرئاسية حتى يصبح مرشحًا في الانتخابات، لأن سحب الأوراق من الهيئة العليا للانتخابات يعد أول خطوة فقط، ولكن لا بد أن تنطبق على ساحب الأوراق الشروط التي نص عليها الدستور حتى يكون مرشحًا وهي 8 شروط.
وتتمثل الشروط في التالي: "أن يكون مصريًا من أبوين مصريين، ألا يكون قد حمل أو أي من والديه أو زوجه جنسية دولة أخرى، أن يكون حاصًلا على مؤهل عالٍ، أن يكون متمتعًا بحقوقه المدنية والسياسية، ألا يكون قد حُكم عليه في جناية أو جريمة مخلة بالشرف أو الأمانة ولو كان قد رد إليه اعتباره، أن يكون قد أدى الخدمة العسكرية أو أعفى منها قانونًا، ألا تقل سنه يوم فتح باب الترشح عن أربعين سنة ميلادية، ألا يكون مصابًا بمرض بدني أو ذهني يؤثر على أدائه لمهام رئيس الجمهورية".
وأضافت بكر لـ"الدستور": "كما لا بد من أن يكون لدى المشرح 20 توقيعًا من نواب البرلمان أو 25 ألف توكيل من 15 محافظة، لأن هذه الشروط يجب تواجدها جميعًا حتى يصبح مرشحًا، لكون سحب الأوراق فقط لا يعني أنه مرشح، لأن سحب الأوراق هو فعل يستطيع الجميع القيام به".
وتابعت: "من سيعلن اسمه كمرشح للانتخابات الرئاسية لا بد أن تنطبق عليه الشروط التي وضعت في الدستور المصري، حتى يأخذ لقب مرشحًا للانتخابات ويستطيع خوض الدعايا والعملية الانتخابية فيما بعد".
وعن أهمية تأكيد اللجنة العليا للانتخابات على التوكيلات، أوضحت نهى بكر، أن التوكيلات تعتبر ظهيرًا مؤيدًا للمرشح حتى لا تكون هناك مضيعة للوقت بمرشحين بلا أصوات أو تفتيت للأصوات، فلا بد أن يكون لكل مرشح ظهير وحد أدنى من المؤيدين حتى يمكنه خوض الانتخابات الرئاسية.
وأضافت: "كما أن جمع التوكيلات لخوص الانتخابات هي أحد نصوص الدستور التي نص عليها وقام المصريون بالتصويت عليها، فدون القيام بها هو كسر لإدارة الشعب التي قامت بالاستفتاء على الدستور المصري المنظم لعملية الانتخابات الرئاسية بالكامل".
