الرئيس الفرنسي يقرر إنهاء التعاون العسكري مع النيجر وإعادة السفير من نيامي
أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، مساء اليوم الأحد، إنهاء التعاون العسكري مع النيجر.
وأكد ماكرون أن فرنسا قررت إعادة السفير الفرنسي في نيامي إلى باريس الأسبوع المقبل، ومغادرة القوات الفرنسية، نهاية العام.
وأشار الرئيس الفرنسي إلي أن النيجر لم تعد دولة ترغب في محاربة الإرهاب، وفقًا لقناة "BFMTV" الفرنسية.
يأتي القرار الفرنسي في أعقاب الانقلاب العسكري الذي أطاح بالرئيس محمد بازوم في يوليو الماضي.
وفي تصريحات سابقة، أفادت مصادر مطلعة بأن باريس قد تسحب جزءًا من القوات الفرنسية المتواجدة في النيجر، في ظل التوتر الدبلوماسي بين البلدين.
النيجر تفرض حظرا علي تحليق الطائرات الفرنسية فوق مجالها
ومساء اليوم، أعلنت السلطات في النيجر، حظرًا على تحليق الطائرات الفرنسية فوق مجالها الجوي.
وقالت هيئة الطيران في النيجر، فرضت النيجر حظرًا على الطائرات الفرنسية، ومنعتها من دخول مجالها الجوي، وفقًا لما نقلته وكالة فرانس برس.
واشنطن تبحث مع مجموعة "إيكواس" الوضع فى النيجر
وقبل يومين، التقى وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، ممثلين عن الدول الأعضاء في المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا (إيكواس) وموريتانيا ومفوضية الإيكواس؛ لمناقشة الأزمة السياسية المعقدة في النيجر.
وشكر "بلينكن" المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا على الجهود الرائدة للتوصل إلى حل يحفظ النظام الدستوري في النيجر.. حسب بيان على موقع وزارة الخارجية الأمريكي.
وقال "بلينكن" إن الشركاء اتحدوا في موقفهم بأن المجلس الوطني لحماية الوطن في النيجر يجب أن يطلق سراح الرئيس محمد بازوم وعائلته وجميع المعتقلين بشكل غير قانوني.
وأوجز الوزير الخطوات التي اتخذتها الولايات المتحدة لدعم ضغط المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا على "المجلس الوطني في النيجر لحماية الوطن" لاستعادة الديمقراطية، بما في ذلك تقييد أكثر من 600 مليون دولار من المساعدات الأمنية والتنموية، وتعليق اتفاقيات مؤسسة تحدي الألفية.