طلاب الجامعات يكشفون عن أسباب تأييدهم ترشح الرئيس السيسي في الانتخابات المقبلة

وجه عدد من طلاب الجامعات المصرية، رسائل تطالب الرئيس عبدالفتاح السيسي، بمواصلة المشوار والترشح لفترة رئاسية جديدة.

طالبة: لم نحظى بأي دعم قبل الرئيس السيسي 

وكشفت نورهان عبد الفضيل طالبة بالفرقة الثالثة كلية الهندسة جامعة السويس، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي الدكتور محمد الباز، في برنامج "آخر النهار" المذاع عبر فضائية "النهار"، أسباب تأييدها لترشح الرئيس السيسي، قائلة: "الرئيس قدم لنا مشاريع كثير، ونحن فرحين بدعمه لنا، من كام سنة لم نحظى بأي دعم، وأهلي كانوا بيقولوا الشباب مبيشتغلوش، بفضل الرئيس بنطلع تدريب، لنا أولوية نشارك في كافة المجالات والمشاريع".

السيسي حارب الإرهاب وجعل مصر آمنة

وأشارت إلى أنها الآن متطوعة في مؤسسة حياة كريمة، مردفة: "مشروع ضخم جدًا، والفضل للرئيس، حياة كريمة بيقدم خدمات كثيرة، في محافظة الإسماعيلية، في مركز القنطرة شرق، رأيت بعيني قناة السويس الجديدة، المزارع السمكية والطرق والأنفاق، ومكناش بنقدر نتحرك بسبب الإرهاب، بعد العملية الشاملة لتطهير سيناء في القنطرة شرق بقى حاجة تانية خالص". 

طالب في كلية التجارة: الرئيس السيسي له مشوار طويل في الإنجازات

وقال الطالب أحمد وليد من كلية تجارة جامعة السويس، عن أسباب تأييده لترشح الرئيس السيسي، إن الأوضاع على الأرض تتحسن كثيرًا، ونحتاج أن تتجدد فترة رئاسته، لأننا رأينا في عهده مشاريع كثيرة، مثل العاصمة الإدارية، تطوير السياحة، حفل نقل المومياوات، لازم يكمل وياخد فترة، لأن له مشوار طويل في الإنجازات". 

الرئيس السيسي تبنى قدرات الشباب ودعم المرأة 

وأوضحت مريم الشريف من كلية الآداب جامعة قناة السويس، أنها تدعم ترشح الرئيس السيسي لفترة رئاسية قادمة، لاستكمال مسيرة التقدم التي بدأها من 2014، مردفة: "عمل مشروعات عملاقة، مدن جديدة، مستشفيات، قناة السويس الجديدة، لا ننسى القضاء التام على الإرهاب".

وأشارت إلى أن استراتيجية التطوير والتحديث الشامل للقوات المسلحة، جعلتها تتمنى تكون ضابط في القوات المسلحة لأن الرئيس السيسي قدوة لها.

وأردفت: "الرئيس السيسي تبنى قدرات الشباب حتى في 2016 أعلنه عام الشباب، قدم حاجات كثير للشباب، منها برنامج دعم وتنمية المشروعات الصغيرة، وتخصيص نسبة من الأراضي للشباب".

وختمت: "كبنت رأيت لي مستقبل، أعرف أحقق أحلامي وأهدافي، اليوم المرأة تتولى مناصب قيادية سياسية في مصر، بعدما كانت نسبتها في مجلس النواب 5%، بقت 25%".