مستشارة شيخ الأزهر لشئون الوافدين تلتقى "صاحب رحلة الدراجة من غينيا إلى مصر"
استقبلت الدكتورة نهلة الصعيدي مستشارة شيخ الأزهر لشئون الوافدين بمكتبها بمركز تطوير تعليم الطلاب الوافدين والأجانب بالأزهر الشريف، الطالب الغيني “مامادوا صفايو باري”، الذي سافر من غينيا إلى مصر بالدراجة للدراسة بالأزهر الشريف.
الأزهر يقدم علمه ودعمه اللامحدود للوافدين
وقالت الدكتورة نهلة الصعيدي إن الأزهر الشريف يقدم علمه ودعمه اللامحدود للطلاب الوافدين، حيث إن هذا الدعم لا يقف على الطلاب الوافدين في مصر فقط، ولكن يمتد أيضًا إلى الخارج، فالأزهر يستقبل الوافدين من جميع البلاد ويعتني بهم ويوفر لهم كثيرًا من الإمكانات والمنح والدعم.
ومن جانبه عبر «باري» عن سعادته البالغة بالتواجد في مصر لتحقيق حلمه للدراسة بالأزهر، حيث يرى أن رغبته في دراسة الدين الإسلامي بالأزهر كانت أقوى من صعوبة الرحلة، مشيرًا إلى أن العائلات في بلاده كانوا يفتخرون بأن لهم أبناء يتخرجون في الأزهر، الذي يمثل الوجهة الدينية والمنارة الإسلامية في العالم أجمع، حينها علمت مكانة الأزهر الشريف في بلدي غينيا وفي كل مكان بإفريقيا، وتمنيت الالتحاق بهذه المؤسسة العريقة، والانتساب إليها حتى منَّ الله – عز وجل-عليَّا بذلك، موجهًا الشكر لفضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر، ولمصر العزيزة والشعب المصري الذي فتح له أحضانه مرحبًا به.
وكلفت الدكتورة نهلة الصعيدي بسرعة استكمال الإجراءات اللازمة لتسجيل الطالب بالأزهر الشريف، متعهدة بتقديم سبل الدعم كافة؛ لتحقيق حلم الطالب (باري) للدراسة بالأزهر الشريف.
وفي وقت سابق، قدمت الدكتورة نهلة الصعيدي مستشارة شيخ الأزهر لشئون الوافدين الشكر لمجمع البحوث الإسلامية برئاسة الدكتور نظير عياد أمين المجمع؛ لحسن استقبالهم الطلاب الوافدين المشاركين في برنامج الاستقبال للتعريف بقطاعات الأزهر الذي ينظمه مركز تطوير تعليم الوافدين والأجانب برعاية فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، حيث زار الطلاب المجمع والتقوا بالدكتور محمود الهواري الأمين العام المساعد للدعوة والإعلام الديني، وأ. عصمت مدير عام المجمع
وقدم الدكتور الهواري التهنئة للوافدين بمناسبة ذكرى المولد النبوي الشريف، وقرب العام الدراسي الجديد، وذكر أن للمجمع تاريخا عريقا في حفظ التراث الإسلامي، والدعوة إلى الله بالحكمة والموعظة الحسنة داخل مصر وخارجها، وأن أماناته الرئيسة تضطلع بمهام جليلة في خدمة الدعوة، ووعاظه ينتشرون في شتى محافظات مصر، مشيرًا إلى أن المجمع به أمانة للدعوة، وأخرى للثقافة الإسلامية، إضافة للبعثات، والوافدين ويعمل على تلبية احتياجات العالم فلديه أكثر من ٨٠٠ مبعوث في مختلف الدول.