هامبورج أول ولاية ألمانية تسعى للاعتراف بالمسلمين رسميًا
تسعى ولاية هامبورغ الألمانية لإبرام اتفاق يعترف بالمسلمين رسميا، وينظم العلاقة الرسمية بين الولاية والمسلمين لتحديد واجباتهم وحقوقهم، مثل حقهم في الحصول على عطلة في المناسبات الإسلامية وحقهم في الحصول على حصص لتدريس الدين الإسلامي وحقهم في دفن موتاهم تبعا لشعائرهم.
وقال عمدة هامبورج أولاف شولتس إن المفاوضات التي تجري بهذا الشأن منذ عام 2007 انتهت إلى اتفاق الآن.
غير أن شولتس عمدة المدينة والعضو البارز في الحزب الاشتراكي الديمقراطي قال إن هذا الاتفاق يحتاج قبل التوقيع عليه إلى موافقة برلمان الولاية والذي يمتلك فيه حزبه أغلبية مطلقة. ويحتاج الاتفاق إلى موافقة أغلبية بسيطة فقط.
وقال مراد بيريلدار من اتحاد المراكز الثقافية الإسلامية في هامبورج إن هذا الاتفاق المزمع سيعزز دولة القانون والشفافية.
وتشير التقديرات إلى أن نحو 130 ألف مسلم يعيشون في هامبورج ويساوي الاتفاق بين العطلات الإسلامية والمسيحية ، وبموجب الاتفاق لن يحتاج التلاميذ المسلمون على سبيل المثال للتقدم بطلب للحصول على إجازة يوم عيد الفطر والعيد الأضحى ، كما سيصبح من حق العمال الحصول على عطلة في هذين اليومين.
كما تنص مسودة الاتفاق على المساواة بين المرأة والرجل ، وتتحمل الكنيستان الكاثوليكية والبروتستانتية بالاشتراك مع المنظمات الإسلامية المسؤولية عن تنظيم حصص الدين المدرسية بحيث يسمح للمسلمين الذين حصلوا على شهادة جامعية مؤهلة بتدريس مادة الدين الإسلامي.
وحددت أطراف الاتفاق فترة خمس سنوات كفترة تجريبية ، ورحبت كل من الكنيسة الكاثوليكية والبروتستانتية بالاتفاق وكذلك الحزب المسيحي الديمقراطي في ولاية هامبورج، غير أنه أشار إلى أنه لا تزال هناك عدة نقاط تفصيلية تحتاج إلى حسم قبل التوقيع النهائي.افية. وتشير التقديرات إلى أن نحو 130 ألف مسلم يعيشون في هامبورج ويساوي الاتفاق بين العطلات الإسلامية والمسيحية. وبموجب الاتفاق لن يحتاج التلاميذ المسلمون على سبيل المثال للتقدم بطلب للحصول على إجازة يوم عيد الفطر والعيد الأضحى. كما سيصبح من حق العمال الحصول على عطلة في هذين اليومين.
كما تنص مسودة الاتفاق على المساواة بين المرأة والرجل. وتتحمل الكنيستان الكاثوليكية والبروتستانتية بالاشتراك مع المنظمات الإسلامية المسؤولية عن تنظيم حصص الدين المدرسية بحيث يسمح للمسلمين الذين حصلوا على شهادة جامعية مؤهلة بتدريس مادة الدين الإسلامي.
وحددت أطراف الاتفاق فترة خمس سنوات كفترة تجريبية ، ورحبت كل من الكنيسة الكاثوليكية والبروتستانتية بالاتفاق وكذلك الحزب المسيحي الديمقراطي في ولاية هامبورج، غير أنه أشار إلى أنه لا تزال هناك عدة نقاط تفصيلية تحتاج إلى حسم قبل التوقيع النهائي