في ذكرى "صبرا وشاتيلا".. "الوطني الفلسطيني": مجازر الاحتلال بحق شعبنا لن تسقط بالتقادم
أكد المجلس الوطني الفلسطيني، اليوم السبت، أن مجازر الاحتلال التي ارتكبت بحق أبناء الشعب الفلسطيني لن تسقط بالتقادم ولن تنهي قضية اللاجئين والعودة، لأن حق العودة من الثوابت الوطنية منذ النكبة وحتى يومنا هذا.
جاء هذا وفقا لبيان المجلس الوطني الفلسطيني، اليوم السبت، بمناسبة حلول الذكرى الـ41 لمجزرة صبرا وشاتيلا.
وأضاف المجلس الوطني، أن الاحتلال يواصل ارتكاب المجازر والإعدامات ضد أبناء الشعب الفلسطيني وتشهد مذبحة صبرا وشاتيلا وغيرها من المجازر والمذابح على مدى الإجرام العنصري الفاشي وعقليته الاجرامية ضد الفسطينيين تحت أنظار المجتمع الدولي الذي لم يحرك ساكنا.
وأعلن الوطني الفلسطيني، التضامن مع أهالي مخيم عين الحلوة لتصديهم لمؤامرة التصفية لقضية فلسطين وقضية اللاجئين الفلسطينيين، مؤكدا ضرورة تحقيق الوحدة الوطنية وانهاء حالة الانقسام المستمرة منذ أكثر من 16 عاما.
وشدد الوطني الفلسطيني، على أن منظمة التحرير هي الممثل الوحيد والشرعي للشعب الفلسطيني في كافة أماكن تواجده، داعيا إلى التصدي لكل الخارجين والمتآمرين على الشعب الفلسطيني وقضيته.
مئات الجرائم.. مرصد الأزهر يحصر انتهاكات الاحتلال ضد الفلسطينيين خلال أغسطس
وقبل يومين، رصد مرصد الأزهر لمكافحة التطرف، في تقريره لشهر أغسطس ٢٠٢٣م، العديد من الممارسات الإرهابية وأعمال العنف والعنصرية التي نفذتها عصابات الاحتلال الصهيوني، والجماعات الصهيونية المتطرفة، ضد أبناء الشعب الفلسطيني العُزَّل، والمقدسات الدينية في الأراضي الفلسطينية المُحتلة؛ تلك الممارسات الإرهابية التي تستهدف الوجود الفلسطيني، والسيطرة التدريجية على الأقصى المبارك، وتهويد المدينة المقدسة.
وأكد مرصد الأزهر، أنه نتيجة لهذه الممارسات، فقد بلغ عدد الشهداء من أبناء الشعب الفلسطيني خلال أغسطس ٢٠٢٣م (٢١) شهيدًا، فيما سجل عدد المصابين نحو (٥٩١) مصابًا بنيران الاحتلال، والعصابات المتطرفة.
كما شهد شهر أغسطس (٥١٠) حالات اعتقال من قبل سلطات الاحتلال الصهيوني، بينهم (٤٤) طفلًا، و(٧) سيدات، في مناطق متفرقة من الضفة الغربية، والقدس الشرقية، وقطاع غزة، والداخل الفلسطيني المحتل. كما أصدرت محاكم الاحتلال ما يزيد على (٢٣) أمر إبعاد بحق مقدسيين، غالبيتها عن الأقصى المبارك ومُحيطه، و(٢١) أمر حبس منزلي بحق قاصرين ونساء، و(٦) أوامر اعتقال إداري.