اعترافات مدرس السيدة زينب: "بزور المستندات وببيعها بمقابل مادي"
أدلى مدرس في السيدة زينب باعترافات تفصيلية أمام جهات التحقيق، عقب ضبطه متلبسا بـتزوير المستندات الحكومية، وكشف المتهم في اعترافاته ممارسته لتزوير كافة المستندات الرسمية، موضحا أنه اتخذ من مسكنه مكان لتنفيذ نشاطه الإجرامي.
وأضاف المتهم أمام جهات التحقيق، أنه يقوم بتزوير تلك المستندات لراغبي الحصول عليها بمقابل مادي، مشيرا إلى أن قد سبق اتهامه في العديد من القضايا وله سجل جنائي.
وعقب إدلاء المدرس بكافة التفاصيل أمام جهات التحقيق المختصة، التي أمرت بحبسه 4 أيام على ذمة القضية، كما استعجلت تحريات أجهزة البحث الجنائي حول المتهم.
تفاصيل الواقعة
كانت قد وردت معلومات للواء محمود أبو عمرة مساعد وزير الداخلية مدير قطاع الأمن العام بالتنسيق مع قطاع الأحوال المدنية تفيد بقيام مدرس مقيم بدائرة قسم شرطة السيدة زينب بممارسة أعمال التزوير بالمستندات الرسمية واستقطاب المواطنين راغبي الحصول على تلك المستندات، أو إثبات بيانات بها على خلاف الحقيقة والتي تتطلب مستندات ثبوتية لاعتمادها وكذا كافة أنواع الشهادات الأخرى بمقابل مادى.
وعقب التأكد من صحة تلك المعلومات تم إصدار إذن من النيابة العامة، وخرجت قوة أمنية قامت باستهداف المتهم ونجحت في ضبطه ، ومن خلال عمليات الفحص وبتفتيش منزله عُثر بداخله على 2 خاتم شعار الجمهورية "مقلدين"، 2 أكلاشيه.
كما عثرت القوات داخل منزل المدرس المتهم على "مجموعة كبيرة من المستندات المزورة والمعدة للتزوير - مبلغ مالي" .
بمواجهة المتهم أمام رجال المباحث إعترف بإرتكابه العديد من وقائع التزوير مستخدماً الأختام والأكليشيهات المضبوطة وأضاف المتهم أم المبلغ المالى من متحصلات نشاطه الإجرامي.
وعقب الانتهاء من اعترافات المتهم، قام رجال الأمن بتحرير محضر بالواقعة، وأحيل المتهم إلى النيابة العامة التي تولت التحقيقات، وأصدرت قرارا بحبس المتهم 4 أيام على ذمة التحقيقات.
