رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

بالصور.. العشرات يشيعون جثمان الفتاة المقتولة على يد شقيقها ببورسعيد (فيديو)

جانب من الحدث
جانب من الحدث

أدى العشرات من أبناء محافظة بورسعيد، مساء اليوم الثلاثاء، صلاة الجنازة على فريدة، الفتاة المقتولة على يد شقيقها ذبحًا ببورسعيد، وذلك لاعتراضه على خطبتها من شاب لا يريده، وذلك بعد أن صرحت النيابة العامة بدفنها بعد تمام التشريح وخروج التقرير الجنائي للواقعة.

IMG-20230912-WA0189

المسجد الذي شهد واقعة القتل 

ومن مسجد الحسين نطاق حي المناخ الذي شهدت ناصيته واقعة القتل خرجت أيضًا الجنازة منه إلى مثواها الأخير بمقابر الأسرة ببورسعيد وسط بكاء ونحيب أسرتها وأصدقائها وجيرانها الذين شاهدوا مقتلها على يد شقيقها غدرًا.

IMG-20230912-WA0188

مقطع فيديو يكشف لحظات وقوع الجريمة

وكان قد  حصل “الدستور”، على فيديو يسجل لحظات مقتل فريدة فتاة بورسعيد على يد شقيقها أسفل منزلهما نطاق حي المناخ وذلك لرفضه خطبتها.

IMG-20230912-WA0187

وكشف المقطع عن مباغتة القاتل شقيقته من الخلف وبحوزته سلاح أبيض "سكين" وقام بطعنها أولًا بطعنة نافذة بالقلب وعندما استدارت الفتاة محاولة الفرار قام بذبحها من الخلف من الأذن للأذن لتسقط جثة هامدة في الحال.

وصوّر الفيديو أيضًا محاولة بعض الأشخاص الاقتراب منهما، إلا أن القاتل حاول تسديد طعنة آلية وجرى ثم عاد من جديد محاولًا إبعادهم عنه وألقى الحجارة عليهم.

IMG-20230912-WA0186

ويظهر بعد ذلك تجمع عدد من شباب المنطقة لمحاولة الإمساك بالقاتل وشل حركته، وهذا ما حدث في نهاية الأمر بعد أن تكاتف أهالي المنطقة وأطبقوا عليه وشلوا حركته وتمكنوا من أخد السلاح الأبيض منه.

وفي سياق متصل، أمرت النيابة العامة بمحافظة بورسعيد، اليوم الثلاثاء، بحبس المتهم بقتل شقيقته 4 أيام على ذمة التحقيقات، وذلك على خلفية قيامه بذبحها وسط الشارع نطاق حي المناخ في ظروف غامضة.

IMG-20230912-WA0190

كان قد استقبلت مشرحة مستشفى النصر جثمان فريدة نبيل السيد عثمان، وتبلغ من العمر ما يقرب من 25 عامًا، متوفاة نتيجة جرح ذبحي من الأذن للأذن، وتم وضعها بمشرحة مستشفى النصر تحت جهات التحقيق.

وتبين أن القاتل هو محمد نبيل، شقيق الفتاة، وقد أقدم على قتلها في شوارع حي المناخ بمحافظة بورسعيد، وذلك في ظروف غامضة.

وتمكنت الأجهزة الأمنية بمحافظة بورسعيد من ضبط الشاب الذي أنهي حياة شقيقته وذلك قبل أن يفر هاربًا وذلك بعد أن تمكن الأهالي من شل حركته وأخذ السلاح منه.