احتفالية سيد درويش تكتشف الوجه الآخر لفنان الشعب فى عرض تفاعلى
يخوض الفنان أسامة حلمي "ؤزؤز" مقتني أرشيف موسيقي، رحلة بحث منذ 6 سنوات في تاريخ وإرث درويش الإسكندرية، ليكتشف وجوها أخرى لنهج فنان الشعب يقرر أن يشاركها مع الجمهور في عرض تفاعلي خلال احتفالية درويش بمناسبة مرور 100 عام على رحيله.
وينظم مركز الجيزويت الثقافي فعالية 100 عام على الرحيل، ويسلط الفنان السكندري الضوء على أن سيد درويش هو فنان مصري يشبهنا جميعا، ولكنه تميز بقربه من الجمهور واستطاع أن يعبر عنهم في مراحل حياتهم المختلفة بين الحزن والفرح والثورات والحياة الاعتيادية اليومية، لتدندن أغانيه وتشعر بأنها تخاطبك أنت شخصيا حتى وأنت تنتمى لعصر حديث غير عصر درويش.
عرض تفاعلى خلال احتفالية سيد درويش
ويقدم ؤزؤز، الفنان السكندري، عرضا تفاعليا ليخلق تجربة فنية فريدة تجمع بين الموسيقى والتسجيلات الصوتية الأصلية ومجموعة من الوثائق والصور، إحياءً لذكرى سيد درويش، فيجسد مرحله بحثية في حياة درويش الإسكندرية، مبحرا في مؤلفات أحبت درويش وأحبت أن تكتب عنه، منها كتاب إلى أبي تأليف ابن فنان الشعب حسن درويش، وكتاب يونس القاضي مؤلف النشيد الوطني المصري وعصر من التنوع وغيرها من المؤلفات التي رغبت في أن تحفظ سطورها جانبا من حياة سيد درويش.
وأرادت الاحتفالية أن تبرز دور هذا الفنان السكندري في تراث الأغنيّة العربية والمصريّة، كما رغب في أن تعرف وتثقف الجمهور السكندري، خاصة الشباب، على الأعمال الفنيّة المختلفة لسيد درويش وإلقاء الضوء على فنه الرائد الذي استطاع من خلاله أن يسبغ على الموسيقى دلالتها الاجتماعية والإنسانيّة، وأيضًا الحقبة الزمنية التي عاش فيها.
وتمتد احتفالية 100 عام على الرحيل على مدار تسعة أيام في الفترة من 11 إلى 20 سبتمبر، وتشمل مجموعة من الحفلات الموسيقية التي تتنوع تجارب واتجاهات أصحابها، حيث يقدمون رؤيتهم الخاصة لعدد من أعمال سيد درويش.