أحد علماء الأزهر: "المخُصب" عادة جاهلية وهى من الكبائر وأسوأ أنواع الزنا
قال إبراهيم رضا، أحد علماء الأزهر الشريف، إن المحلل، يعتبر زنا ولا يسمى زواجًا وما يترتب عليه عند رجوع الزوجة لزوجها الأول يكون زنا أيضًا لأن عقد الزواج لا بد أن يكون أبديًا، وليس محددًا بفترة وتحديده يجعل العقد فاسد.
وطالب خلال مداخلة هاتفية لبرنامج "مصر جديدة"، مع الإعلامية إنجي أنور، والمذاع عبر فضائية etc، المشرع المصري أن يكون الطلاق موثقًا في قانون الأحوال الشخصية الجديد، مؤكدًا أن الناس تلجأ لهذا الأمر بسبب الطلاق الشفوي، وأنه لا بد من الطلاق على يد مأذون كما كان الزواج على يد مأذون.
فكرة المُخصب من الكبائر وهي من عادات الجاهلية
وعن فكرة المُخصب، أكد أنها من الكبائر وهي من عادات الجاهلية لأنه فيها كان الرجل الضعيف الذي يريد لنجله أن يكون قويًا فكان يأخذ زوجته لأحد الفرسان حتى تحمل شابًا قويًا منه، مؤكدًا أن الإسلام كل هذه العادات السيئة، وهي من الكبائر ومن أسوأ أنواع الزنا.
وأكد أن المخصب، ليس لديه دين ولا كرامة ولا مرؤة، وأنه شخص مريض وهو بمثابة حفل دعارة جماعية، والمرأة التي تستحل ما حرمه الله فقد كفرت بما أنزل على محمد صلي الله عليه وسلم.
وتقدم ببلاغ على الهواء للنائب العام ومباحث الإنترنت ضد هذا الشخص.