حملة لمناهضة ظاهرة ختان الإناث بالإسماعيلية تحت عنوان "بناتنا مسؤوليتنا"
تشهد محافظة الإسماعيلية اليوم الثلاثاء، انطلاق فعاليات حملة مناهضة ظاهرة ختان الاناث والتي تنطلق تحت عنوان "بناتنا مسؤوليتنا " ضمن مشروع تعزيز مشاركة القادة الشباب بالتعاون مع صندوق الامم المتحدة للديمقراطية.
أبرز الحضور خلال الفعاليات
وتنطلق فعاليات الحملة في الساعة العاشرة صباحاً بـمركز النيل للإعلام ، ومن داخل المجمع الإعلامي بالإسماعيلية وذلك برعاية ممثلي صناع القرار بالإسماعيلية والمتمثلة في مديرية التضامن الاجتماعي، و إدارة شئون الاسرة،و إدارة الأسرة والطفولة، و المجلس القومي للأمومة والطفولة.
الدولة المصرية في مواجهة الختان
ويشمل محاور اللقاء استعراض جهود الدولة للحد من الجريمة للمتطوعين بالمشروع والفئات المستهدفة والخروج بتوصيات مشتركة من الجميع بأليات الحد من الجريمة نستطيع العمل عليها ضمن تنفيذ المشروع في الإسماعيلية والخروج بنتائج ملموسة لمجتمع خال من العنف ضد الفتيات
الهدف من الحملة
وتهدف الحملة إلى التوعية من أضرار الختان الصحية والنفسية وفى تصحيح المعلومات الدينية المغلوطة عنه والعقوبات التي يقرها القانون ضده، كما تأتى هذه الحملة محملة بالكثير من رسائل التوعية من ناجيات من ختان الإناث وأيضا ورشة للتوعية عن الختان، وعلى الرغم من أن القانون المصري في التعديلات الأخيرة لبعض أحكام قانون العقوبات والتي شملت المادة (٢٤٢) مكرر والمادة (٢٤٢ مكرر أ) الخاصتان بتجريم ختان الإناث اشتمل على:
1_ توسيع المسئولية المهنية والمجتمعية بإغلاق المنشأة الخاصة التي يجري فيها ختان الإناث.
2_ إلغاء وحذف مصطلح "الضرورة الطبية" من نص المادة والتي تستخدم كمبرر للختان.
3-ألغاء أي صفة لمشروعية الختان.
٤_ أدرج عقوبات للقائمين على الدعوة والترويج للختان حتى وإن لم يترتب عليها فعل.
تغليظ عقوبة الختان
كما وافق مجلس النواب المصري بشكل مبدئي على تعديلات تشريعية تقضي بتغليظ العقوبة على كل من يجري ختانًا لأنثى، وتراوحت العقوبات المقررة في التعديل الجديد بين خمس سنوات وعشرين عامًا، إلا أن تغليظ العقوبة ليس حلاً للمشكلة وحده فلا زالت ممارسة تلك الجريمة منتشرة في مصر، وذلك لغياب الرقابة الحقيقة وأيضًا قلة خدمات الاستجابة العاجلة مثل الخطوط الساخنة على الرغم من وجود وسائل للإبلاغ عن طريق خط نجدة الطفل (16000)، أو خط المجلس القومي للمرأة (15115)، أو خط المشورة الاسرية (16021).
الختان جريمة حرمتها الأديان
بالإضافة لمحدودية الدور الممارس لتوعية الاسر، ختان الإناث جريمة بموجب القانون وحرمتها الأديان وهي انتهاك لحقوق المرأة والأنثى، لكن مازالت موجودة حتى الآن يمارسها كتير من الناس في مختلف البلدان وتعتبر مصر من اكتر البلاد التي مازالت تمارس فيها هذه الجريمة فوصلت النسبة لـ 87،2% في السيدات من 15 لـ 49 سنه في مصر.
جدير بالذكر أن اليوم العالمي لرفض تشويه الأعضاء التناسلية للإناث (ختان الإناث)، هو يوم توعية عالمي ترعاه اليونيسف في 6 فبراير من كل عام، حيث أتت الفكرة من ستيلا أوباسانجو في مؤتمر اللجنة الأفريقية الدولية المعنية بالممارسات التقليدية التي تؤثر في صحة المرأة والطفل، وذلك في مايو 2005 ثم الأمم المتحدة، وذلك بالسعي لجعل العالم يعي مدى خطورة ختان الإناث وتعزيز القضاء على ممارسة هذه العادة الضارة والخطيرة التي تتعرض لها فتاة كل 15 ثانية في مناطق مختلفة من العالم.