خبراء يكشفون أهمية الفحوص والتشخيص المبكر لأمراض السرطان
تعد أمراض السرطان من أكبر التحديات الصحية التي تواجه البشرية في الوقت الحالي، حيث تعد سببًا رئيسيًا للإصابة والوفاة في جميع أنحاء العالم، ففي هذا السياق يعتبر الكشف المبكر عن أمراض السرطان بوابة هامة لتحقيق أفضل فرص الشفاء والعلاج الناجح.
وأوضح الخبراء بموقع مجلة "nature" العلمية، الفحوص اللازمة للكشف المبكر عن أمراض السرطان، وتأثير الكشف المبكر على زيادة معدلات الشفاء.
الفحوص اللازمة للكشف المبكر عن أمراض السرطان:
توفر التطورات العلمية والتقنية في مجال الطب، الفرصة للتعرف على أعراض أمراض السرطان في مراحلها المبكرة، ومن أجل ذلك نجد بعض الفحوص الروتينية التي يجب إجراؤها للكشف المبكر عن أمراض السرطان، ومنها:
الفحص الشامل: يشتمل هذا الفحص على فحص الجسم بشكل عام، والتحقق من وجود تغيرات غير طبيعية في الجلد، والعمل على اكتشاف أعراض مبكرة للسرطان.
فحص الثدي: يعد فحص الثدي بواسطة الأشعة أو التصوير بالأشعة الملونة "الماموغرافيا" من أهم الفحوص لكشف سرطان الثدي في مرحلته المبكرة.
فحص عنق الرحم والثانوية: يتضمن هذا الفحص فحص عنق الرحم بواسطة اختبار باب الرحم "Pap smear"، وفحص الثانوية لكشف سرطان الثانوية في مراحله المبكرة.
وتشمل الفحوص الأخرى فحص القولون والمستقيم "كولونوسكوبي"، وفحص البروستاتا "PSA" للرجال، وفحص الجلد لكشف سرطان الجلد.
تأثير الكشف المبكر على زيادة معدلات الشفاء:
يعتبر الكشف المبكر عن أمراض السرطان أمرًا حاسمًا في زيادة فرص الشفاء وتحقيق نتائج علاجية ناجحة، ففي حالة اكتشاف السرطان في مراحله المبكرة، يكون هناك المزيد من الخيارات العلاجية المتاحة بجانب فرص الشفاء الأعلى.
بالإضافة إلى ذلك، فإن الكشف المبكر يسمح بالتدخل المناسب في وقت مبكر، مما يقلل من التداعيات الصحية والنفسية والاقتصادية للمرض، حيث إن الكشف المبكر عن أمراض السرطان يعد أحد الأدوات الرئيسية للتصدي لهذا المرض الخطير.
وأكد الخبراء أنه من خلال إجراء الفحوص الروتينية الملائمة والتشخيص المبكر، يمكن تحقيق فحوص دقيقة وفعّالة لكشف السرطان في مراحله المبكرة، ومن المهم التوعية وتشجيع الناس على خضوعهم للفحوص اللازمة، حيث يمكن أن يكون للكشف المبكر تأثيرًا كبيرًا في تحسين معدلات الشفاء وتحسين الصحة والجودة الحياتية للأفراد المصابين بأمراض السرطان.