شروط برنامج منحة الكتابة والإقامة الأدبية ببيت التلمسانى
أعلنت "دار صفصافة" للنشر والتوزيع، بالتعاون مع "بيت التلمساني" و"مهرجان القاهرة الأدبي" عن استقبال المشاركات من الكاتبات والكتاب العرب في برنامج منحة الكتابة والإقامة الأدبية الذي سينطلق في مصر خلال الربع الأخير من العام الجاري، وذلك بدعم من الصندوق العربي للثقافة والفنون "آفاق".
يتضمن البرنامج حضور فعاليات مهرجان القاهرة الأدبي في النصف الأول من شهر ديسمبر 2023، والإقامة في بيت التلمساني لمدة تتراوح بين عشرة أيام وأسبوعين، والمشاركة في ورش الكتابة والمناقشات الأدبية، ونشر العمل المتقدم للمنحة في دار صفصافة.
يغطي البرنامج تكاليف الانتقال إلى القاهرة وإلى بيت التلمساني، والمبيت (لا يسمح باصطحاب الزوج أو الزوجة أو الأطفال)، والوجبات، والمشاركة في ورش الكتابة المقامة بالبيت أثناء فترة الإقامة.
وجاءت شروط التقدم للمنحة كالتالي:
• يشترط أن تكون الأعمال المقدمة في مجالات الكتابة الإبداعية: الرواية، القصة القصيرة، الشعر، المسرح.. إلخ.
• يشترط على المتقدمين أن يكونوا من الشباب أصحاب المشروعات الأدبية الواعدة بين سن واحد وعشرين عامًا وخمسة وثلاثين عامًا.
• يشترط أن تكون الكاتبة أو الكاتب قد سبق لها/ له نشر كتاب واحد على الأقل في المجال الإبداعي.
• يرجى إرسال استمارة التقدم للمنحة على الإيميل ومعها المرفقات الآتية: سيرة ذاتية لا تزيد على صفحتين، فكرة مشروع المقدم للبرنامج (لا يزيد على صفحتين):
https://docs.google.com/.../122AIWZ-u06D5hf.../edit
• يستمر استقبال طلبات المشاركة على مدار شهر سبتمبر الجاري على الإيميل التالي: [email protected]
• تعلن النتائج في نهاية شهر أكتوبر 2023.
بيت التلمساني
في حوار سابق لمي التلمساني بـ"الدستور" تحدثت عن مبادرة أو فكرة بيت التلمساني، قائلة: اشتريت بيتًا ريفيًا على طريق مصر - الإسكندرية الصحراوي، وشرعت في تجهيزه لاستقبال مكتبة أبي بالكامل ومكتبتي أنا وزوجي، فضلًا عن مكتبة الكاتب الكبير والصديق إدوارد الخراط وهي مهداة من أبنائه.
وتابعت: في البداية؛ طرأت فكرة تحويل هذا البيت لمكان للزيارة بشكل دوري، يستقبل المعنيين بالكتابة الإبداعية والنقدية والترجمة فيما يشبه ورش العمل أو الندوات، ثم تطورت الفكرة ليصبح البيت بغرفه الثلاثة مكانًا للإقامة من أسبوع لثلاثة أسابيع بهدف التفرغ للكتابة.
وأوضحت: أهم ما يمنحه "بيت التلمساني" للكاتبات والكتاب هو المكان في ذاته، حيث يقع على بعد نحو ساعة ونصف من قلب القاهرة ويحقق مبدأ العزلة والتفرغ، وهو مكان ريفي محاط بعشرات الأفدنة يتمتع بالهدوء التام ووسائل الراحة البسيطة مع إمكانيات التواصل عبر الإنترنت، معظم الحوائط في الداخل مبطنة بالمكتبات وهي أيضًا من أهم ملامح البيت ككل وغرف الإقامة أيضًا.
وأضافت: الهدف الأول والأخير من تلك المبادرة هو دعم الإبداع في مجال الكتابة والنقد والترجمة، وأيضًا خلق مناخ ملائم للقاء الكتاب بشكل ممتد ويومي وفي سياق يشجع على التأمل وتبادل الخبرات والتواصل، ويحقق مبدأ الصداقة الأدبية الذي نفتقد إليه في كثير من الأحيان في عالمنا المعاصر.