دموع إبليس آخر أعماله.. كل ما تريد معرفته عن أحمد علام
تحل اليوم الجمعة، ذكرى رحيل الفنان الشامل أحمد علام، الذي رحل عن عالمنا في 1962 عن عمر ناهز الـ 63 عاماً.
بدأ الفنان الشامل أحمد علام مشواره الفني عام 1923 حيث انضم لفرقة عبد الرحمن رشدي ليكتب اسمه في تاريخ الفن والشهرة، ثم انضم بعدها لفرقة رمسيس عام 1930، ثم انتقل للعمل مع فرقة فاطمة رشدي، ليقوم بعدها بتكوين اتحاد الممثلين الذي استمر نحو 6 أشهر.
محطات فارقة في ذكرى أحمد علام
وقدم الفنان الشامل أحمد علام، العديد من الأعمال الفنية وتنوع في تقديم الشخصيات وخصوصاً الأعمال الدينية خلال مسيرته ومن أبرز اعماله: "زي عود الكبريت عام 2014 - خالد بن الوليد عام 1958 - مع الأيام عام 1958 - قلوب العذارى عام 1958 - عواطف في عام 1958 - رد قلبي في عام 1957 - المجد في عام 1957 - فيلم بنات الليل في عام 1955 - فيلم ثورة المدينة عام 1955 - فيلم الله معنا في عام 1955 - فيلم المجرم في عام 1954"، وغيرها من الأعمال المميزة.
وأطلق عليه الفنان لأنه كان عاشقا أكثر للعمل على المسرح ومن ضمن أشهر أدوار أحمد علام على المسرح: مسرحية مجنون ليلى - مارك أنطونيو - مسرحية شجرة الدر - عنترة بن شداد - مسرحية شهريار، وعمل أحمد علام كمدرباً للتمثيل في جامعة القاهرة والإسكندرية، ثم مستشار التمثيل في جامعة الثقافة الحرة، وكانت آخر مسرحياته كانت دموع إبليس عام 1959.
أكثر الأعمال الفنية التي قدمها "علام" وظلت حيًة في ذاكرة الجماهير، هو تجسيده لدور السيد المسيح عام 1939 وعرف هذا الفيلم باسم “آلام السيد المسيح” وكان الفيلم من إخراج محمد عبدالجواد، ويشارك فيه مجموعة من الفنانين الكبار.
رحيل الفنان الشامل أحمد علام عن عالمنا
ترك الفنان القدير أحمد علام بصمة كبيرة في عالم السينما والمسرح لينال وسام العلوم والفنون من الدرجة الأولى عام 1960 في عيد العلم الثاني، تقديرا لمجهوداته وسيرته الفنية العظيمة، وفي آخر أيامه فقد بصره بسبب الانفصال الشبكي ليعتزل الفن وتتوقف مسيرته الفنية.