شعبة الاتصالات: الانضمام لتجمع البريكس شهادة ثقة جديدة فى الاقتصاد المصرى
قال إيهاب سعيد رئيس الشعبة العامة للاتصالات والمدفوعات الإلكترونية والخدمات المالية بالاتحاد العام للغرف التجارية وعضو مجلس ادارة غرفة القاهرة التجارية، أن انضمام مصر إلي تجمع البريكس يمثل شهادة ثقة جديدة في الاقتصاد المصري مشيرا إلي أن الرئيس السيسي استعاد لمصر مكانتها الاقليمية بين الدول الكبري.
وأكد رئيس الشعبة في بيان له اليوم الجمعة، أن تجمع البريكس خطوة جيدة للشراكة والتعاون المشترك لخلق اقتصاد دولي متوازن ويدفع زيادة المنافع والعوائد الاقتصادية وخلق بدائل جديدة للتعاون الاقتصادي والتجاري بين دول التجمع، مشيرًا إلي أن مصر أصبحت لاعبا رئيسيا في التحالفات والتجمعات الاقتصادية الجديدة وتجمع البريكس يضم خمس دول هي روسيا والصين والهند والبرازيل وجنوب إفريقيا.
البريكس يفتح بدائل جديدة للتعاون الاقتصادي
وتابع رئيس الشعبة، أن اجماع زعماء دول البريكس علي انضمام مصر للتجمع يؤكد أهمية التعاون الجولات والزيارات الخارجية في عهد الرئيس السيسي، والتي أدت إلى ثقل الدولة المصرية موضحًا أن العضوية الجديدة ستسهم في زيادة الصادرات وحجم التبادل التجاري بين مصر ودول التكتل وكذلك التوسع في تبادل الخبرات.
وأوضح "سعيد" أن التحالف الجديد لـ"بريكس" يفتح أسواقا جديدة تمثل 40% من حجم سكان العالم ويستحوذ على نحو 30% من الاقتصاد العالمي، مشيرًا إلى أن ذلك يتيح لمصر فرصة جيدة للحصول على التمويل والقروض الميسرة بفائدة منخفضة من بنك التنمية التابع للتكتل بما يتيح قنوات جديدة لمصر بخلاف صندوق النقد والبنك الدولي.
وأشار إلى أن انضمام مصر لتجمع البريكس سيحقق العديد من المكاسب الاقتصادية تضم شراكات ومشروعات صناعية واستثمارات مشتركة بين مصر ودول التجمع والسماح بدخول المنتجات المصرية لاسواق التجارية لدول البريكس بدون جمارك أو بجمارك مخفضة جدًا ما يسهم في زيادة حجم الصادرات المصرية وسيؤدي إلي زيادة حجم التبادل التجاري سيصبح إما بعملة جديدة أو بالعملات المحلية بين دول التجمع أو بنظام الصفقات المتكافئة، وهذا يقلل من هيمنة الدولار عالميا، إضافة إلى أنه يقلل من اعتماد مصر على العملة الصعبة ويخفض من الطلب على الدولار.