بيت السناري يستضيف معرض "قصائد غابة مهجورة" للفنان النمساوي آجون كاي تمرن.. غدا
تستضيف مكتبة الإسكندرية من خلال بيت السناري التابع لقطاع التواصل الثقافي، بالتعاون مع المركز الثقافي النمساوي بالقاهرة، معرضًا فنيًا مفتوحًا للجمهور، تحت عنوان "قصائد غابة مهجورة" للفنان آجون كاي تمرن، وذلك في تمام السابعة مساء غد الخميس، بمقر بيت السناري الأثري بالسيدة زينب، بالقاهرة.
يفتتح المعرض الدكتور أحمد زايد مدير مكتبة الإسكندرية، بحضور الموسيقار راجح داوود المستشار الفني والمشرف على مركز الفنون بمكتبة الإسكندرية، ونخبة من المثقفين والفنانين المصريين والأجانب.
ويضم المعرض مجموعة من الأعمال الفنية التي تجمع بين الكثير من العناصر التي يتم دمجها معا في شكل فني جذاب يحمل الكثير من المعاني، وكذلك بعض المنحوتات والأشغال اليدوية، بالإضافة إلى بعض الأعمال التصويرية التي تعكس أفكاره حول تراث الإنسانية، ويصاحب ذلك فقرة فنية لعازف القانون الدكتور محمد العجمي، حيث يقدم مجموعة من أشهر أعماله الفنية.
ويأتي المعرض في إطار الحفاظ على التراث الثقافي والتجارب الإنسانية، وكذلك تعزيز التواصل والتفاهم بين الثقافات والشعوب، بالإضافة إلى تشجيع الفنانين، وتقديم مصدر للتعلم وتبادل الخبرات، ومعرفة تاريخ الفن والتقنيات المستخدمة والتأثيرات البيئية والثقافية. ويعقد المعرض في الفترة من 24 أغسطس وحتى 3 سبتمبر 2023.
آجون كاي تمرن
جدير بالذكر أن الفنان آجون كاي تمرن؛ هو فنان نمساوي، بدأ مسيرته الفنية بتدريب ميداني في أحد شركات التصميم والأزياء في مصر، فهو يقيم في مصر منذ عامين، وقد عمل خلال هذه الفترة على زيارة الأماكن التاريخية والاثرية في مصر والمعارض الفنية، وكذلك التفاعل اليومي مع صناع الحرف والفنون اليدوية في مصر، وأساتذة الفنون في مصر، مما أثقل موهبته في فنون النحت والتصوير.
بيت السنارى
يعتبر بيت السناري واحدًا من القصور الفخمة الباقية التي تم بناؤها للصفوة، بناه صاحبه إبراهيم كتخدا السناري وأنفق عليه أموالًا طائلة، عرف هذا البيت كأحد ثلاثة بيوت ولكن بيت السناري هو البيت الوحيد الباقى من البيوت، وهو تابع لمكتبة الإسكندرية، ويشهد تنظيم العديد من ورش العمل والفعاليات العلمية والثقافية والفنية به.
ويمثل بيت السناري الأثري أحد أروع أمثلة العمائر السكنية من دور وقصور الأمراء ورجال الدولة الكبار في فترة مهمة من تاريخ مصر، و يتسم بأهمية تاريخية خاصة، حيث ارتبط تاريخه بالحملة الفرنسية على مصر 1798-1801، فأقام فيه عدد من أعضاء لجنة العلوم والفنون ضمن الحملة، وكانت غالبيتهم من الرسامين والمهندسين.