عروض فنية وورش حكي في احتفالات ثقافة المنيا بـ"صون التراث"
شهد قصر ثقافة المنيا يومًا ثقافيًا متنوعًا ضمن احتفالات الهيئة العامة لقصور الثقافة، برئاسة عمرو البسيوني بمناسبة مرور 20 عامًا على توقيع مصر اتفاقية صون التراث الثقافي غير المادي مع اليونسكو.
بدأت الفعاليات بافتتاح معرض للخط العربي تضمن مجموعة متنوعة من اللوحات التي كُتبت بخطوط وزخارف متميزة، بحضور الفنان فتحي إدريس رئيس شعبة الخط العربي.
تلى ذلك لقاء عنوان "التراث غير المادي.. التحطيب وفن العصا" تحدث خلاله أمجد صمويل عن مفهوم التراث، مشيرًا إلى أن حصيلة الخبرات والمعارف التي تتوارثها الأجيال في المجتمع، وتعبّر عن هويته.
وعن أهمية التراث قال صمويل: “الهوية هي التي تميز أبناء الشعب الواحد عن غيره من الشعوب، والتراث الشعبي هو بمثابة العمود الفقري لتلك الهوية، فهو من يحميها ويحافظ عليها”.
من جانبه، تحدث عز الدين صلاح عن لعبة التحطيب، لافتًا إلى أنها انتقلت عبر العصور ومارسها أهالي الصعيد والريف المصري في الأفراح كنوع من أنواع التراث الشعبي، نظرا لجماليات الحركة وما تتميز به من دقة في الآداء.
وأشار إلى أنه لا بد من الحفاظ على هذا الفن من الاندثار كونه من الفنون المصرية المستمدة من الأصول الفرعونية القديمة.
جاء ذلك ضمن الأنشطة المقدمة بإقليم وسط الصعيد الثقافي برئاسة محمد نبيل، وفرع ثقافة المنيا برئاسة د. رانيا عليوة.
وضمن الفعاليات أقيمت ورشة حكي بعنوان "البطل في السيرة الهلالية" بمكتبة الطفل قدمها عز الدين صلاح، وجاء الختام مع عرض فني لفرقة أطفال المنيا للفنون الشعبية، تضمن باقة متنوعة من التابلوهات الاستعراضية بقيادة الفنان يحيى عبد العليم، نالت إعجاب الحضور.