مستفيد من "حياة كريمة": المبادرة ساعدتنا لنعيش حياة أفضل
واصلت المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" تنفيذ مشروعاتها الخدمية داخل القرى النائية والأكثر فقرًا، وجاءت تلك المشروعات في صورة تجديد بنية تحتية وتطوير منظومة الصرف الصحي، إلى جانب ترميم المنازل وإدخال المرافق عليها، وذلك رسم الفرحة والابتسامة على وجوه السكان بعد معاناة استمرت معهم لسنوات طويلة.
المبادرة ساعدتنا لنعيش حياة أفضل
"أحمد طاحون" يعيش في إحدى قرى محافظة المنوفية، لكن حياته كانت مليئة بالمشاكل والمتاعب، وذلك بسبب عدم وجود الخدمات الأساسية بالقرية مثل الصرف الصحي والخدمات الطبية، مما أدى إلى إصابته هو وسكان القرية بالكثير من الأمراض، وتمنى فقط أن تنتهي تلك المشكلة التي لازمت السكان لسنوات طويلة وعانى منها الكثير، وبين ليلة وضحاها جاءت المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" وحققت حلمه من خلال تطوير الخدمات الأساسية داخل القرية.
وقال "أحمد" لـ" الدستور" إن قريته كانت تفتقر لمعظم الخدمات، ومن بينها الصرف الصحي الذي غاب عن القرية منذ أكثر من ٣٠ عامًا، مما أدى إلى انتشار الأمراض بين السكان، وذكر أن المبادرة الرئاسية " حياة كريمة" جاءت بالخير وبدأت في تنفيذ المشروعات الخدمية للسكان برفع الإحداثيات وسط ترحيب عظيم بالمبادرة التي رفعت كثيرًا من معنوياتهم، وأوضح أن حديث الرئيس السيسى عن تنمية القرى كان له دور كبير في بث الأمل في قلوب الأهالي، الأمر الذي تعزز بعد ما شهدوه من جدية في تنفيذ المشروعات، وانعقاد المجلس المحلى بشكل دائم لبحث هذه المشروعات وآلية تنفيذها.
وأضاف أن جميع أفراد أسرته يهتمون بالمبادرة التي ستنقلهم إلى مستوى معيشي أفضل، لذا تقدم بطلب لتأهيل المنزل الذي ورثه عن والده ، ومساحته ٧٠ مترًا فقط، وله سقف من الخشب دون سور يحمى أي طفل حال الصعود لأعلى المنزل، حيث أنه عاش مع أسرته في هذا المنزل المصنوع من الطوب اللبن، والذي سقطت أجزاء كثيرة منه، حتى أصبح غير صالح للسكن، بعدما أسهمت الأمطار في تدهور حالته، ما اضطرنا لاستئجار سكن في الخارج لعدم قدرتنا على تجديد المنزل أو بنائه، وأكد أن المبادرة قامت بتجديد وترميم المنزل وإدخال المرافق عليه، موجهًا الشكر للقائمين على المبادرة بعدما قدموا الكثير من المساعدات له ولسكان القرية.