متحدث "الرى": السيطرة على سيول منطقة سانت كاترين دون "خسائر تذكر"
قال الدكتور محمد غانم، المتحدث باسم وزارة الري، إن العاصفة المطرية التي تعرضت لها سانت كاثرين مرت بنجاح شديد، حيث لا يوجد أي خسائر في المنشآت أو السكان أو الطرق المتواجدة في هذه المنطقة.
مياه السيول
وأكد الدكتور مداخلة هاتفية لـ"نشرة أخبار دي إم سي" المذاع عبر فضائيية "دي إم سي"، أن هذا النجاح الذي حدث في سانت كاثرين يعود إلى الجهود الكثيرة التي بذلتها الوزارة للسيطرة على الأمطار الغزيرة التي تصيب بعض المناطق الحدودية المصرية منها منطقة سانت كاترين نتيجة طبيعتها الجغرافية المعروفة.
وأضاف، في حديثه، أن وزارة الري منتبهة منذ سنوات عديدة لأخطار السيول، ولهذا تقوم الوزارة بإنشاء الكثير من المنشآت التي تحد من أضرار السيول في المناطق التي يتوقع أن تكون بها سيول مثل المناطق الساحلية على البحر الأحمر والبحر الأبيض المتوسط، إضافة إلى منطقة سانت كاترين.
وأشار إلى أن منطقة سانت كاترين يوجد بها عدد 2 بحيرة صناعية، سعتهما 1000 متر مكعب، كما تم تنفيذ 244 بحيرة جبلية في الأودية المتواجدة في محيط المدينة، وهذه المشروعات الصناعية هدفها تجميع مياه السيول بدلًا من اندفاعها على المناطق السكنية والطرق.
حسن استغلال المياه
وتابع: "مياه السيول التي يتم تجميعها يتم استخدامها في الرعي، خاصة وأنها غالبًا ما تكون بجوار مناطق بدوية صحراوية، كما تتم تغذية خزانات المياه الجوفية في تلك المناطق، ولهذا على الجميع أن يعلم أن الدولة المصرية تحافظ على كل نقطة مياه بها".
وذكر أن مركز التنبؤ بالفيضان يصدر تنبؤاته الأولية، ويتم نشر المعلومات على المنصات المختلفة، وهذا التحذير يكون بمعدل زمني مسبق 3 أيام، ولهذا خلال هذه الفترة تستطيع الدولة اتخاذ الإجراءات المختلفة للتصدي لهذا التنبؤ.