خبير تغيرات مناخية: حكومات الشرق الأوسط عليها وضع سياسات التكيف سريعًا
قال عادل بن يوسف، خبير التغيرات المناخية، إن التغيرات المناخية أصبحت واقعا ملحوظا في العالم بأكمله، وبخاصة في نطاق العربي الإفريقي.
التغيرات المناخية المحتملة
وأكد عادل بن يوسف، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "صباح جديد"، عبر فضائية "القاهرة الإخبارية"، أن جميع الظواهر المناخية الحادة التي شهدها العالم خلال الأعوام القليلة الماضية ما هي إلا عينة قليلة لما سوف يحدث في العالم نتيجة الارتفاع المستمر لدرجات الحرارة.
وأضاف، في حديثه، أن منطقة الشرق الأوسط من أهم التحديات التي تواجهها هي ندرة المياة، والتغيرات المناخية الحادة ستلعب دورها في زيادة هذه المشكلة.
وأشار إلى أن منطقة الشرق الأوسط معرضة للتصحر نتيجة الارتفاع الكبير في درجات الحرارة، وستؤثر على جميع مناحي الحياة في المنطقة وبخاصة التأثير على الجانب الزراعي، وبالتالي التغيرات المناخية ستلعب دورها في التأثير على الاستقرار السكاني الأعوام المقبلة، حيث سيذهب المواطنون إلى المناطق غير المتأثرة بحد كبير بالتغيرات المناخية.
سياسة الشرق الأوسط
وأردف: "يجب تكثيف الجهود العالمية لتقليص تأثيرات التغير المناخي الأعوام المقبلة، لذا لا بد من جهود عالمية من أجل الاستقرار، وحكومات الشرق الأوسط عليها وضع سياسات خاصة بالتكيف مع تلك التغيرات المناحية الحالية والمتوقع حدوثها".
