المغاوري: استمرار الحوار الوطني ضرورة وما سينتج عنه من توصيات سيكون برنامجا
أشار النائب عاطف المغاوري، عضو اللجنة التشريعية بمجلس النواب ورئيس الهيئة البرلمانية لحزب التجمع، إلى أن الحوار الوطني قد حرك المياه الراكدة وفتح الباب أمام حراك سياسي. وأضاف أن الإعداد لبدء الحوار استغرق وقتًا طويلًا، إلا أن نتائجه ظهرت جلية في التنظيم الجيد والإعداد الدقيق لكل تفصيلة في جلسات الحوار، حيث لاحظوا تنظيمًا جيدًا للجلسات، وتحديد وقت محدد لكل متحدث دون تمييز.
صرح رئيس الهيئة البرلمانية لحزب التجمع في مجلس النواب، في تصريحات لـ"الدستور"، بأن تفعيل لجنة العفو الرئاسي هو أحد أهم مكتسبات الحوار الوطني، إلى جانب التركيز على قضية الحبس الاحتياطي والإشراف القضائي على الانتخابات، كما تم تمديد العمل باللجنة بعد أن كان من المقرر أن ينتهي في عام 2024، حيث كان هذا التمديد مقترحًا من المشاركين في الحوار الوطني ووافق عليه الرئيس عبد الفتاح السيسي على الفور.
ولفت المغاوري، الى أن الحوار الوطني ناقش النظام الانتخابي وعرضت كل الأراء وتبلور مقترح أحيل الى لجنة خبراء شكلت على هامش الحوار الوطني ليصدر توصيات دقيقة وعقدت لجنة الخبراء عدة جلسات، وهو أمر يحسب للحوار الوطني، كما من الأمور الجيدة التي تسجل للأمانة العامة للحوار هو مشاركة أحزاب غير مشهرة، وأتيح لها الحديث وهو أمر يتفق مع دعم التعددية الحزبية، كما أفردت جلسات مثل الوضع الاقتصادي والحالة الاجتماعية خاصة قضايا الأسرة وهو مقترح مجتمعى.
وتابع عضو مجلس النواب: يجب ألا نتعجل نتائج الحوار ونتمنى أن يأخذ الحوار وقته ليتاح للمشاركين في الحوار الوطني تقديم رؤاهم ومقترحاتهم فمصر لم تشهد منذ عقود من الزمن استقرار على شكل سياسي لا من حيث نظام انتخابي ولا نظام سياسي لذلك يجب أن يستمر الحوار الوطني ليتمكن المشاركون من صياغة مقترحات في هذا الإطار.
وشدد: لا يجب الاستعجال على نتائج الحوار الوطني فهو جاء فى مرحلة مهمة للغاية، فما يتوافق عليه المتحاورون سيكون برنامجا للرئيس القادم.